خبر: عائض القرني: دعوت مانديلا للإسلام وأهديته (لا تحزن)
حقيقة ينطبق عليه القول الدارج : شين وقوة عين!
يسرق لا تحزن ويلطشه ويُبرر سرقته بأن ابن تيمية كان ينقل عن فلاسفة وآخرين دون الإشارة لمصدر.. ويتباهى بكتاب اكثره مسروق!
ونيلسون مانديلا حقيقةً اعقل من ان يعتنق ديناً كهذا كما اعتقد، لذلك صرف النظر عنه ولم يرد على القرني وتجاهله، واكتفى بإنسانيّته وعمله على تحرير المظلومين..فسيرة هذا الدّين لا تُشجع عاقل على ان يقتنع به! يُشجع على الرق والسبي!
كان كفاح مانديلا انساني محض بينما المسلمين كانوا ينطلقون من ايدلوجية ديني عنصرية فوقية قتالية همجيّة الإنسان لديهم من يقبل بدينهم او يدفع الجزية لهم صاغراً فهل ننسى مقولة ابي عبيدة الجراح للبطريارك صفرونيوس اثناء احتلال فلسطين فقال: : ما نزال نقاتلكم حتى يظفرنا الله بكم ونستعبد أولادكم ونساؤكم ونقتل منكم من خالف كلمة التوحيد وعكف على كلمة الكفر.
.وكتب التاريخ الإسلامي شاهدة على الأيدلوجية العنصرية المتوحشة لدى المسلمين الأوائل.
هل تريدون من رجل كافح الظلم والتمييز العرقي واللوني ان يؤمن بالرق والعبودية المملتئة بهذا الدّين وسيرته..
مجتمع عائض القرني بنفسه لا يزال عنصري على مستوى قبلي ولوني ومئات الالاف من اللحى الإسلامية التي تنبح بالجوامع عجزت ان تقضي على العنصرية في هذا المجتمع بين المسلمين رغم توفر المال والإمكانيات الاّ انهم ينشغلون بأحكام النخامة برمضان ورسائل ماجستير عن احكام الضراط وتوافه المسائل وصغار الأمور
الطريف ان رسالة القرني لمانديلا يُبشّره بالمجد الدينيوي أكثر من الأخروي، لو ان رجلاً غير عاقلاً لقبلها وطبع اسمه بعالم المسلمين وضحك عليهم.. فالقرني يقول له ان ابواب الكعبة سوف تُفتح لك! وان المساجد سوف تُشيّد بإسمك ومنابرها تذكر اسمك الجميل!
القرني يشعر بالنقص يُريد شخصيّة كهذا مسلماً لكي يعتز بإسلامة أكثر ، يغيظة بأن يخرج غير مسلم بهذه الصورة العظيمة التي أبهرت العالم، فقد علّمته النصوص ان الكافر سيء الخُلق ولا عقل له مه مه نصراني لا عقل له!