بمناسبة مؤتمر القمة العربي في الأردن 2017, نستذكر قصيدة الشاعر العربي السوري “عمر أبو ريشة” حول مؤتمر الخيبة في الرباط عام 1969 حيث انفرط العرب امام مواجهة اسرائيل وتفرقوا،
يا للرئاسات كم أغرت مناصبها
وكم كبار على إغرائها صغروا
ناموا على بهرج الدنيا وما علموا
ان الفراش على المصباح ينتحر
ان خوطبوا كذبوا او طولبوا غضبوا
او حوربوا هربوا او صوحبوا غدروا
خافوا على العار ان يمحى فكان لهم
على الرباط لدعم العار مؤتمر
ناموا على بهرج الدنيا وما علموا
ان الفراش على المصباح ينتحر
على ارائكهم سبحان خالقهم
عاشوا وما شعروا ماتوا وما قبروا
Related
About عمر أبو ريشة
هوعمر أبو ريشة أبوه شافع ولد عمر في منبج عام 1910م وفيها ترعرع ودرج وانتقل منها إلى حلب فدخل مدارسها الابتدائية ثم أدخله أبوه الجامعة الأمريكية في بيروت ثم سافر إلى انكلترا عام 1930 ليدرس في جامعتها على الكيمياء الصناعية وهناك زاد تعلقه بالدين الإسلامي وأراد أن يعمل للدعاية له في لندن ، وراح يتردد على جامع لندن يصاحب من يصاحب ويكتب المقالات الكثيرة في هذا الميدان ، ثم انقلب عمر إلى باريس وعاد إلى حلب عام 1932 ولم يعد بعدها إلى انكلترا، اشترك في الحركة الوطنية في سوريا إيام الاحتلال وسجن عدة مرات وفر من الأضطهاد الفرنسي ، كما ثار على الأوضاع في سوريا بعد حصولها على الاستقلال وقد آمن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة الاسلامية
ولقد كانت كارثة فلسطين بعيدة الأثر في نفسه فله شعر في نكبة فلسطين كثير وله ديوان باسم ( بيت وبيتان ) وديوان باسم ( نساء ) وله مسرحية باسم ( علي ) ولأخرى باسم ( الحسين ) ومسرحية باسم ( تاج محل )وله ديوان باسم ( كاجوراو )ومجموعة قصائد باسم 0 حب ) ومجموعة شعرية باسم ( غنيت في مأتمي )، وله مسرحية شعرية سمها ( رايات ذي قار ) أنشأها قبيل عشرين سنة وجعلها في أربعة فصول وله مسرحية باسم ( الطوفان ) وله ملحمة 0 ملاحم البطولة في التاريخ الإسلامي ) وهي اثني عشر ألف بيت وله ديوان شعر باللغة الانكليزية 0
عمل سفيرا لبلاده سوريا في عدة دول ( الارجنتين والبرازيل وتشيلي والسعودية ) وتوفي عام 1990م وقد جمعت قصائده في مجموعة كاملة تحمل اسمه .