في الصباح الباكر يحلو النهار مع صوت فيروز وفِي اخر الليل مع أم كلثوم .
هذا الصباح عادت بي الذاكرة الى الزميل المحامي نجاة قصاب حسن وهو فنان كاريكتوري وكاتب متعدد المواهب وسبق ان اقترحت تعينه ريسا لتحرير مجلة (المحامون) يوم كنت عضوا في مجلس النقابة منتخبا وهو صديق شخصي لفيروز والأخوين رحباني وكنا في مقهى البرازيل نستمتع بجديد اغنيات فيروز من الاستاذ نجاة وحتى قبل اطلاقها.
مرة جاءنا بأغنية ( لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا)
قلت لو غيرنا فيها أو كررنا مارأيك ؟
قال ما تغير ؟ قلت
(
لو كان عقلي معي ما اخترت حبكم ولا رضيت سرابا في الهوى بدلا)
أو ( لو كان عقلي معي ما اخترت هجركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا)
قال نجاة: هل تزمع ان تحولها الى السياسة كما فعلت مع نزار قباني في أغنية ( ماذا أقول له..)؟
قلت مع فيروز لا اعبث ولا أسيس ولا أبدل فهي والاخوان رحباني الظاهرة الحضارية الوحيدة في العالم العربي الذي تحكمه الجزم
رحم الله نجاة