في بلاد الشام لكلمة بندوق استعمالات عديدة حسب الحال لذلك تابعت مدلولالتها وفيها ما هو واقعي وما هو لطيف وفيها ما توصف به السياسة اليوم .
البندقة تعني العبث في طبيعة الأشياء وتخالف ما اعتاده الناس. في الصناعة كل آلة صناعية او سيارة يستبدل بعض قطعها بقطع من آلة من ماركة غير ما ركتها اي غير اصلية ودرج ذلك في ميدان السيارات فيقال سيارة مبندقة !
في النسب تقال لابن الحرام ولكل شخص ابوه الفعلي غير ابيه الاسمي
في الطبيعة يطلق على أصناف من الطيور فاذاتزوج عصفور من كنارة يكون المولود حسونا فإذا تزوج الحسون كنارة يكون المولود بندوقا.
خلال الدولة العثمانية أخذت كلمة بندوق معنى الازعر. في صراع مدن الداخل مع الشوام استعملت
الكلمة للدلالة على من أنتجتهم الغزوات الخارجية على اصل المدينة.
في حمص لا ستعمال البندوق قصة تاريخية فحين زعيم المسيحين العرب ابو الجعيد فتح أبواب المدينة لخالد بن الوليد وقال ان اله النقمةً ارسل لنا العرب ليخلصنا من ظلم الرومان لم يعجب ذلك اكثرية المسيحين السريان فأطلقوا على ابي الجعيد لقب البندوق لانه استعان بالخارج على اهل بلده
وبالاستمرار صارت تطلق على كل من يستعين بالخارج على وطنه وعلى العملاء.
في التطبيق على الحرب الأهلية اليوم اترك لكم اختيار من يستحقون هذا اللقب.
شخصيا من بين كل الخيارات لا أغادر حمص ولا أستطيع …!