خارج منطقة الصرف الصحي

abaselaqaadعندما يتصل شخص يرد الجهاز بعض الأوقات بانه خارج منطقة التغطية وهي نفس العقيدة اليوم لهؤلاء الذين وقفوا ضد هذه الأمة العريقة ستبقون مع رائحتهم العفنة خارج منطقة الطهر الوطني .

وهذه الحالة ينطبق على البشر والحشر والأوطان .

يتشدق اليوم جحافل الديمقراطية الذين يسكنون في قلاع الصرف الصحي بانهم ادخلوا الديمقراطية للأوطان ، واسقطوا الأنظمة الدكتاتورية ، والجمهور بعد الصدمة والهولة والترويع استفاق ..!..وعلم وتفهم …ان هؤلاء ليسوا من مجرد تسربات من مجاري ، ومقاهي العرب وان دائرة الظلم والفساد والسرقة والقتل والجريمة والجوع والتشرد والكوارث التي يشهد لها التاريخ قد حلت على أوطاننا …

وهذا الأساس دفعهم للموضوعية في البحث عن نوعية الحكم ، ومفهوم الحكم ، فالأنظمة المتطورة تكنولوجيا ، والتي تسمى ديمقراطية ..!. هي العدو الأول للمجتمعات الناهضة او المتخلفة ، وهم خفافيش الليل الذين يخرجون لكي يحولون دون ظهور الشمس .؟.

والتي هي هذه المجتمعات تعمل من اجل الحصول عليها وبكل شقاء وعناء وعناد بأقدام .

أرادوا ان يتخلصوا من الكابوس الرابض على قلوبهم … فوجدوا اليوم بحجرة كبيرة حكمت على قلوبهم بالموت والتشرد ..!..

اصبح عنوان الأوطان الجوع والقهر والشتات فأصبح المنشيت اليومي للقراء والأخطر هو المجهول ، ندمت الجماهير بدعائها للتغيير الذي حصل ، واكتشفوا الخدعة ، ان رقعة الشطرنج هي هي ..!.. والفرق تغيير البيدق الأبيض ، وحلت بيادق سود كثيرة والغريب أن عددها يتجاوز العدد المسموح له في اللعبة ، فلقد تغيرت اللعبة .

اليوم فتوجد ذئاب كثيرة وجائعة جداً ، وهي في حالة تزاوج يومي وتفريخ ….

فقالت الشعوب يا ساتر فردت السماء الله الساتر…؟.

‎هيثم هاشم – مفكر حر؟‎

About هيثم هاشم

ولد في العراق عام 1954 خريج علوم سياسية عمل كمدير لعدة شركات و مشاريع في العالم العربي مهتم بالفكر الانساني والشأن العربي و ازالة الوهم و الفهم الخاطئ و المقصود ضد الثقافة العربية و الاسلامية. يعتمد اسلوب المزج بين المعطيات التراثية و التطرق المرح للتأمل في السياق و اضهار المعاني الكامنة . يرى ان التراث و الفكر الانساني هو نهر متواصل و ان شعوب منطقتنا لها اثار و ا ضحة ولكنها مغيبة و مشوهة و يسعى لمعالجة هذا التمييز بتناول الصور من نواحي متعددة لرسم الصورة النهائية التي هي حالة مستمرة. يهدف الى تنوير الفكر و العقول من خلال دعوتهم الى ساحة النقاش ولاكن في نفس الوقت يحقنهم بجرعات من الارث الجميل الذي نسوه . تحياتي لك وشكرا تحياتي الى كل من يحب العراق العظيم والسلام عليكم
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.