عندما يتصل شخص يرد الجهاز بعض الأوقات بانه خارج منطقة التغطية وهي نفس العقيدة اليوم لهؤلاء الذين وقفوا ضد هذه الأمة العريقة ستبقون مع رائحتهم العفنة خارج منطقة الطهر الوطني .
وهذه الحالة ينطبق على البشر والحشر والأوطان .
يتشدق اليوم جحافل الديمقراطية الذين يسكنون في قلاع الصرف الصحي بانهم ادخلوا الديمقراطية للأوطان ، واسقطوا الأنظمة الدكتاتورية ، والجمهور بعد الصدمة والهولة والترويع استفاق ..!..وعلم وتفهم …ان هؤلاء ليسوا من مجرد تسربات من مجاري ، ومقاهي العرب وان دائرة الظلم والفساد والسرقة والقتل والجريمة والجوع والتشرد والكوارث التي يشهد لها التاريخ قد حلت على أوطاننا …
وهذا الأساس دفعهم للموضوعية في البحث عن نوعية الحكم ، ومفهوم الحكم ، فالأنظمة المتطورة تكنولوجيا ، والتي تسمى ديمقراطية ..!. هي العدو الأول للمجتمعات الناهضة او المتخلفة ، وهم خفافيش الليل الذين يخرجون لكي يحولون دون ظهور الشمس .؟.
والتي هي هذه المجتمعات تعمل من اجل الحصول عليها وبكل شقاء وعناء وعناد بأقدام .
أرادوا ان يتخلصوا من الكابوس الرابض على قلوبهم … فوجدوا اليوم بحجرة كبيرة حكمت على قلوبهم بالموت والتشرد ..!..
اصبح عنوان الأوطان الجوع والقهر والشتات فأصبح المنشيت اليومي للقراء والأخطر هو المجهول ، ندمت الجماهير بدعائها للتغيير الذي حصل ، واكتشفوا الخدعة ، ان رقعة الشطرنج هي هي ..!.. والفرق تغيير البيدق الأبيض ، وحلت بيادق سود كثيرة والغريب أن عددها يتجاوز العدد المسموح له في اللعبة ، فلقد تغيرت اللعبة .
اليوم فتوجد ذئاب كثيرة وجائعة جداً ، وهي في حالة تزاوج يومي وتفريخ ….
فقالت الشعوب يا ساتر فردت السماء الله الساتر…؟.