منزل قديم قرب سفح جبل تعيش فيه امرأة و ابنها مع حية منذ زمن. عندما كان ابنها صغير يخاف منها, أى الحية و اعترض على بقائها و مع هذا مر الزمن و لم يحدث شيء و هى حية مسالمة فلقد تعلمت قوانين الأمم المتحدة!
و فى يوم دخل غريب البيت, فكانت له بالمرصاد و هكذا اصبح أهل البيت شاكرين لفعلتها .. و ماتت الأم و بقى الولد وحيداً و قرر طرد الحية و نكران الجميل فهربت الحية حزينة.
كثرت عضات الحياى فى هذه الحارة و استعجب الجميع و هم يعلمون بأمر هذه الحية الساكنة فى الجوار. و طلب الجيران إرجاعها للبيت فأعادها الولد عن مضض … فى صباح اليوم التالى لم يشاهد الجيران الولد و مرت عدة ايام على هذا الحال فكسر الجيران الباب ووجدوا الولد مسموماً من اثر شرب الحليب الذى دست الحية به السم.
و هكذا أراد الجميع معرفة السبب فسألوا اهل الحارة و رد طفل صغير: ” أنا اعرف السبب, لقد تعرفت الحية على ثعبان فى نهاية القرية جاء بمهمة تحريركم من أنفسكم فتعلمت درس الخيانة! “
القلوب التى لا تنبض انقطعت عنها دماء الوطن!
حكمة اليوم: يصنع البشر الخير لأنفسهم جميعاً إلا الحاقدين يصنعون الشر للجميع.