حول القبيسيات …وتهمة الشذوذ الجنسي المثلي (السحاقي) مرة أخرى !!
د.عبد الرزاق عيد
باديء ذي بدء …لا بد من التوضيح إلى أنني لم أتوجه بهذه التهمة (السحاقية) إلى كل القبيسيات الأفراد والأعضاء العاديين من المضللات والمهددات ، وفق منطق الأسدية القائم على ( الترغيب والترهيب ) …
لأني على يقين كامل أنه لا يمكن –منطقا وعقلا- أن تضلل أمهات دمشق، بأن من قتل في الكيماوي هم أطفال العلويين كما شرحت (الحيزبون الدردبيس) الطائفية الأفاقة الكريهة (بثينة شعبان) ، بأن الثوار حملوا حوالي ألفين طفل من العلويين من الساحل، إلى غوطة دمشق ليقوم الثوار بإبادتهم الطائفية بالكيماوي …فأنا أعرف أن طيبة وعفوية أمهاتنا الدمشقيات لا يمكن أن تصل حد السذاجة إلى أن تقودهم للاستغباء درجة أن يصدقوا مثل هذا الاستغباء من قبل هذه الغبية (الشمطاء –شعبان )…
ولهذا فإنني تحدثت عن مجموعة منتقاة أمنيا من (عظام رقبة النظام طائفيا وتحالفيا ) ليكونوا (نواة ) مشروع إعلامي (اسدي طائفي أمني )، سيما عندما يكون مع (أخت ) عميل مأجور فلسطيني مجرب بقتل شعبه الفلسطيني ، يدا بيد مع الشبيحة الأسدية كجبريل …
فانا -والأمر كذلك- أعتذر لكل الأخوات من اللواتي أشرت إليهن بانهن لسنا من (حلقة النواة الخبيثة )، وانا لا يمكن لي أن أسيء إلى أخواتنا من نسائنا الدمشقيات الطاهرات المورطات أمنيا بهذه (اللعبة الأسدية القذرة ) ..
.لكن لا يمكن أن أعتبر أن التي غنت بهذا الصوت الجميل والمثير عن النبي الكريم، وسط كرنفال حسي وإيمائي (ايروسي) يذكر بحفلات (بناة العشرة ) الداخلية السرية بأنها بريئة، بل هي هنا تستم قوتها وعلانيتها من دعم المخابرات الأسدية لها، حيث ختمت وصلتها الغنائية بخطاب تمجيدي مشاعري للسفاح المسخ الأسدي( المعتوه) القاتل المأفون لشعبها السوري : نساء وأطفالا..
.بل استدرجتها الحالة الهيامية النبوية، لتنقلها إلى هيام بالسفاح المتوحش القاتل رغم أنها محصنة، لتدعوه لـ ( تبادل الحب ) ..!!!
.ولذا أسال أولئك الفقهاء الذين وجهوا لي رسائل خاصة تحذيرة وتهديدية بالجلد والمحاكمة، بسبب النيل من المؤمنات البريئات النزيهات ….نسألهم هل المغنية التي كانت تدعو بصوت ساحر الطاغية بن أبيه (الطاغوت ) إلى (تبادل الحب ) …جهرا جهارا . لا تثريب عليها مع كل هذه الحمى الغريزة من (اللمس والتلميس من قبل حلقة الأثيرات ) …!!؟؟.بينما أني أنا الذي كشفت الملتبس الغامض من شيفرات ( الغرام ) من يجب محاكمته وفق شرع الله …!!!
وأخير أنا لست ضد القبيسيات لأسباب صوفية ، بل أنا أعشق الروح الربانية الصوفية ومسالكها ومعارجها، وهي تسعى لمعانقة السماء …بل أني أعتبر أنها أهم أنجاز فلسفي إسلامي، بالمقارنة مع علم الكلام أو علم الفقه …
.لكنها الصوفية الصافية النقية المنزهة عن كل نزوعات الشهوات للمال والسلطان ….ولهذا فأن لا أثق بصوفية ( القبيسيات ) اللواتي يرقصن غراما بابن الأسد، ولا أثق بشيوخهم (اللقامين العضاريط الذين يتعيشون على فتات السلطان …من نموذج البوطي الذي يسمي شهداء ثورتنا العظيمة بأنهم (حثالات ) ..في حين أن ضميره الصوفي المشوه والزائف المدعي لا يرى بشاعة حثالة الأسدية التي لا توازيها حثالة في تاريخ البشرية …ولهذا نقول : عن غضبنا ضد (القبيسيات ) ليس بسب تدينهن الصوفي الطرقي ..فالصوفية هي مستقبل انخراط العالم الإسلامي بالعالم الكوني الذي فصل نهائيا بين (ملكوت اللاهوت وملكوت الناسوت ) …….غضبنا كان وسيبقى ضد أخواتنا (القبيسيات ) إذا تخلت قلوبهم عن الله من أجل السلطان ، سيما إذا كان سلطانا مخجلا ومجرما وسفاحا وتافها ومعتوها ومسسخا قزما رغم طوله الفيزيائي …
مواضيع ذات صلة: القبيسيات السحاقيات في غابات الأسد الإيرانية