حمّام العيد على الطريقة الشاميّة.. الاسترخاء بجنّة الماء الساخن

منذ حوالي العشرين عاماً، عاد سكّان العاصمّة السوريّة إلى ارتياد “حمّامات السوق”، كطقسٍ فولكلوري محبّب، خاصّة في فترات الأعياد، حيث تفتح الحمّامات أبوابها على مدى 36 ساعة دون انقطاع، حتى مساء أوّل أيّام العيد. بسّام كبب مدير “حمّام الملك الظاهر” الأثري: أنّ “حجم إقبال الزبائن بقي على حاله تقريباً” خلال سنوات لحرب، لكّن “دوافعهم اختلفت، فكثافة سكان البيت الواحد ازدادت في بعض الحالات نتيجةً للنزوح، وأصبحوا يقصدون حمّامات السوق، من أجل تخفيف ضغط سحب الماء بالمنازل، بعد أزمات انقطاع المياه والكهرباء المتلاحقة…”. بسّام ابن عائلةٍ تدير هذه المهنة منذ “145 عاماً”، وجدّه “أبو شاكر” كان: “شيخ كار حمّامات الشام”، ويُرَجّحُ أن يكون “حمّام الملك الظاهر”؛ “أقدم حمّامات سوريا والعالم استمراراً بأداء وظيفته دون انقطاع، ويعود تاريخ إنشائه إلى العام (985 م- 375هـ)، بناه أحمد بن الحسين العقيقي، واشتراه فيما بعد الملك السعيد ناصر الدين، وسمّاه نسبةً لوالده الملك الظاهر بيبرس، كما تذكر الروايات التاريخية.”

damasyasmin

This entry was posted in ربيع سوريا, يوتيوب. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.