سيمون خوري
تتعرض السيدات السوريات اللاجئات الى بلدان الجوار السوري وبلدان أخرى، الى أبشع عملية استغلال لمعاناتهم . وتتوارد الإخبار عن عمليات زواج قسري للقاصرات بحجج مختلفة . إضافة الى إجبار بعضهن على ممارسات غير إنسانية.
أننا ندعو الأصدقاء ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات النسائية ولجان حقوق الإنسان في بلدان العالم ” العربي ” ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، الى توفير الحماية الإجتماعية والإنسانية للاجئين السوريين . ووضع حد لعمليات استغلال ظروفهم الطارئة . كما أننا ندعو الأصدقاء في موقع الحوار المتمدن الى إطلاق حملة تضامن عالمية لحماية المرأة السورية ، واحترام حقوقها وتوفير الرعاية الإجتماعية والإنسانية المطلوبة الى أن تتمكن من العودة الى وطنها.
إننا نراهن على الحس الإنساني والأخلاقي، وقيمنا الثقافية الديمقراطية في مشاركة فعالة لإنجاح حملة من هذا النوع.
نأمل من كافة الأصدقاء التضامن مع هذه الدعوة ، والاتصال بكافة الجهات الإنسانية للدفاع عن الحقوق الإجتماعية للمرأة السورية اللاجئة.