حماية أهل السنة و الدفاع عنهم وصلت لعرسال !!!!
للعلم تعد عرسال و أهلها من أكثر من دعم الثورة السورية و لقد اتخذت أرضها ممراً لنقل الجرحى و لنقل الإمدادات للداخل السوري و معبراً و مستقراً للنازحين و بقيت لفترة من الوقت شوكة بحلق كل أعداء سوريا المستقبل و لقد فشل كل أعداء الحرية بلبنان باستهداف عرسال و بزجها بمواجهة مع الجيش لبناني و مع باقي محيطها و بفضل حماة أهل السنة و المدافعين عنا وضعونا و وضعوا أهلنا بعرسال و النازحين عندهم بمواجهة مع الجيش لبناني و الذي لطالما وقف على الحياد أو عمل كهلال أحمر لمساعدة جرحانا خطفوا أفراده و أفراد من قوى الأمن الداخلي لبناني كلهم من السنة من أجل إنسان بسيط لا يلتزم بتوجيهات حلفائنا اللبنانيين و لا يراعي خصوصيتهم اعتقل و سيتم الإفراج عنه قريباً وضعونا بمواجهة مع الجيش لبناني و الذي فقد عشرات الشهداء و الجرحى معظمهم من السنة و الآن استهدفوا وفد علماء المسلمين السنة و خلقوا شرخ بيننا و بين حاضنتنا الشعبية السنية و أحرجوا الحكومة السنية لبنانية هل يعقل لناس تريد أن تحمي السنة و تدافع عنهم أن تقوم بكل هذه التصرفات و التي لا تخدم سوا أعدائنا !!!
أنا الآن بطريقي لعرسال و أنني أتوجه بنداء لكل أخوتي و أبنائي بداعش و بالنصرة أيها الطيبون و المخلصون انتم من اشرف الناس و من أطيبهم أحذروا فخاخ الاستخبارات التي تخترقكم تأملوا بالواقع هل ما تقومون به يخدم أفكاركم النبيلة أم يصب ضدها !!! احذروا فخاخ الاستخبارات إنهم يجيدون مخاطبتكم لأنهم يعلمون كيف تفكرون و ما تحبون و يقودونكم نحو التهلكة و يهلكون أهلكم بكم تفكروا و تأملوا بواقعكم و بكلامي و نحن نقول لكم أنكم أهلنا و ننتظر منكم أن تبادروا لكشف هذا الفخ و الله ولي الأمر و التوفيق إن أمد الله بعمرنا بعد زيارتنا لعرسال نلتقي دعائكم لنا هنالك من يهيئ الظروف ليحول عرسال لصبرة و شاتيلا جديدة و انتم تخدموه من حيث لا تعلمون .