حلّو عن راس المرأة ، و عن ذقن الرجّال..

montherkhadamقرأت بوست اليوم للمثقف العلماني القومجي الدكتور منذر خدام، عم يدعي فيه اهل الفقه لاصدار فتوى بإلغاء الحجاب، على أساس انّو الحجاب يعتبر احتقار للمرأة المسلمة ، و لبشاعة الحجاب و مشتقاتو بحسب اعتقادو، او يمكن بسبب ما أوحي اليه هالايام من تماشي مع موضة الهجوم على الاسلام باعتبار انها هلأ صرعة خريف ٢٠١٤ ، الصرعة اللي ما بديت عند لما الأتاسي و لا رح تخلص عند آفاق احمد..
ما بدي ادخل بالرد الشرعي لمنتقدي الحجاب لعدم المامي بهالموضوع و لحتى اتركوا لأهل الاختصاص ، بس بدي اتطلّع عالموضوع من زاوية تانية بما انو حديث مثقفنا عن احتقار المرأة المسلمة، و عن غيرة بني علمان عليهون ..
فيا بني علمان..
هل حجاب المرأة المسلمة انتهاك لحقوقها، ام مطالبتها بنزعوا يُعتبر تعدّي على حريتها يا ابو حرية المرأة و حرية الملبس؟؟؟؟
هل حجاب المرأة المسلمة احتقار الها ، ام نزعوا عن راسها بقوّة قبضات بنات الصاعقة يُعتبر انتهاك لاعتقادها يا ابو حرية المعتقد؟؟؟
هل حجاب المرأة المسلمة اهانة الها، ام منعهم من دخول مؤسسات الدولة و مدارسها بقرار معلمك الاسد هوّة اكبر تدنيس لحقوق المرأة المدنية يا ابو الدين لله و الوطن للجميع ؟؟؟
هل حجاب المرأة المسلمة تنجيس لكرامتها ، ام رميها مع ولادها في خيم الذل و على قوارب الموت هوّة اكبر اهانة لرجولتك ؟؟؟
اذا كنت غيران عنجد على حقوق المرأة المحجبة متل ما عم تدعّي و عم اتطالب بنزعوا عن راسها ، فيا ريت تسمع مني و تبدا من نفسك :
شيل هالحجاب عن علمانيتك الزائفة و فرجينا تطّرفك الحقيقي ، و انزع النقاب عن وجهك و خلينا نشوف قبح اللي مخبّى وراه ..
صاير الحديث عن حرية المرأة و حقوقها عند القومجيين و متدعي العلمانية، متل حديثهون عن قضية فلسطين..
فلسطين قضيتنا المركزية اللي رح نحتل اليمن لتحريرها ، و نقسِّم السودان للصلاة في اقصاها ، و رح نحرق العراق في طريق جيوشنا الى حيفاها، و رح نحرم الفلسطيني المسكين حق الحياة بحجة حق العودة ، و رح نقتل و نسحق و ندمّر و نهجّر السوريين بحجة مقاومة محتلي فلسطين..
فيا بني علمان.. ايها القومجيين ، يا بنو سكسوكة..
حلّو عن راس المرأة ، و عن ذقن الرجّال..
و انزلوا بقا عن ضهر المسلمين و العرب ، يخرب بيتكون ، ما جبتولنا الا القمل و الجرب ..

About زياد الصوفي

كاتب سوري من اللاذقية يحكي قصص المآسي التي جرت في عهد عائلة الأسد باللاذقية وفضائحهم
This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.