حلقة سيلفي عن هيبة المعلم الضائعة في هذا الزمن . رغم عدم اعجابي بالحلقة الاّ انها مسّت معاناة المعلّم الذي يتعرض للتعنيف من قبل التلاميذ سيما بالمرحلة الثانويّة .. طبعا لا تخفي ايضاً دور المعلم الذي يجلب لنفسه المشاكل بسبب تعنّته وعصبيّته واستغلال وظيفته بالتسلّط مما يجعل البعض ينتقم منه بشكل او بآخر ، ولا ننس المعلم صاحب الشخصية الضغيفة اذ يكون المتسبب بالإعتداء عليه او عدم احترامه .
اليوم المعلم لا هيبة له ولا شخصية ولا يكون له اي اعتبار . لأسباب كثيرة ـ ربما ضعف المدرسة وضعف التعليم وحقوق المعلم المهدره وضعف الوزارة بأكملها التي لا تتخذ الإجراءات الصارمة ضد الطالب الذي يعتدي على المعلم ضرباً او يتعرض لسيارته.
صرنا نستمع لأخبار عن طعن معلم من قبل طالب، او ضربه او تعنيفه او تهشيم سيّارته.
بالنسبة لي ولجيلي كنّا نهاب المدرّس جتى خارج المدرسة عندما نراه صدفة في شارع او بقالة ، اتذكّر بالصف الأول متوسطـ انني شاهدت المرشد وكيل المدرسة وهو جارنا السادس كان يخرج من منزله على قدمية ماشياً للمسجد ويمر من عتد بيتنا وكنا نلعب بالشارع ـ وحين نراه مقبل .. ندخل بيوتنا خوفاً ورهبة حتى يذهب بعيداً ثم نعود مرّة أخرى
رغم انّه ليس عدوانياً او سيئا لكن كانت له هيبة وشخصيّة قويّة.
لو كان من ضمن قائمة الاصدقاء عندي معلم ارجو اثراء الموضوع .