تعدد الزوجات بالإسلام مكروه ومشروط ومحدد ….بينما جعله الفقهاء حقا للرجال محبب بلا شروط ولا قيود إلا إذا زاد عن أربعة زوجات..
فهو محدد لخدمة الأيتام ومخصص لأمهات الأيتام بدون الإضرار بالزوجة الأولى…وهو ايضا يستهدف منح الرقيق حريتهن وحرية آبائهن من العبيد…فهو تعدد لرعاية الأيتام من جهة ولحرية الرقيق من جهة أخرى…. بما يعني أنه مرتب لخدمة المجتمع…لكن الفقهاء جعلوه مرتبا لمراعاة شبق الرجال من شهوة النساء.
ولا يجوز التعدد بعلّة عقم الزوجة أو مرضها أو كونها عاقر…فكل ذلك مخالف لكتاب الله ومرامي آياته…لكن الفقهاء لا ينتبهون، كما لن تنتبه المجامع الفقهية لكلامي…ولن يفتحوا بابا للنقاش معي لأنهم يعيشون دين الآبائية الذي حذرنا الله منه عقيدة، وحدذرنا منه شريعة….وموعدنا يوم القيامة ليحاسب الله الناس على قدر ما منح كل منهم من عقل وسلطان.
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي