حكاية حسن ….. او حكاية الشاطر حسن ..مهزلة ام اختراق على قناة العربية

حكاية حسن ….. او حكاية الشاطر حسن ..مهزلة ام اختراق على قناة العربية
يبدو ان قناة العربية في طريقها لانتاج افلام الميلودراما و الفانتازيا التاريخية لذلك و جدت العربية انها ربما من خلال كتابة سيناريوهات لقصص خرافية تصلح للتلفزيون الافتراضي او السينما الافتراضية مدخلا مناسبا لعالم النفاق
حكاية حسن فيلم وثائقي يذكرنا بفيلم حكاية بنت اسمها مرمر للكاتب محمد عفيفي و السيناريو لهنري بركات بطولة سهير المرشدي التي يلعب دورها حسن نصر الله في فيلم حكاية حسن
حكاية حسن فيلم وثائقي يجسد تاريخ صعود نجم حسن نصر الله السياسيي و المقاوم و الممانع كل مافي الفيلم غريب ولكن الاغرب ان فيلم كهذا كان يفترض لقناة المنار ان تنتجه او على الاقل قناة الميادين
حسن قصة رجل صنعته ايران و البعث السوري و عندما حان الاوان استبعدوا سلفه صبحي الطفيلي لينصبوه امين عام لحزب الله يدار من دمشق و طهران
حسن لم يوجد بين ليلة و ضحاها و ليس هو بالمناضل البطل العصامي الذي يشق طريقه بنفسه حسن نصر الله ليس تشي غيفارا حتى وان تشابها باللحى و القبعة السوداء التي تحاكي العمامة السوداء حسن رجل تجميع ايراني بوقود بعثي لم يتحرك حتى اخليت له الساحة
ما كان لحسن نصر الله او حتى حزب الله ان يجد له موطأ قدم بلبنان بوجود سماحة السيد موسى الصدر فكان لابد من ابعاده او اخفائه او القضاء عليه فتم الاتفاق مع البلطجي المعاق القذافي ليقوم بتلك المهمة القذرة فالسيد موسى الصدر لايمكن ان يكون امعة بيد النظام السوري او ايران على عكس حسن نصر الله
و عندما انتفض سماحة السيد صبحي الطفيلي ضد هيمنة البعث و ملالي ايران تم اقصائه ومحاولة تصفيته بذراع الامن اللبناني و كان البديل حسن نصر الله
كل هذه الاحداث تفسر الصراع الدامي بين حركة امل و حزب الله في الثمانينيات والتي كانت نتيجتها اخضاع حركة امل لحزب الله
حكاية حسن فيلم يستحق اوسكار من ايران و حزب الله وان تنتجه العربية وتقدمه بعد ان هللت له فالعربية تستحق على هذا العمل جائزة نوبل في العمالة لقضية الدولة التي تحتضن قناة العربية
يبدو ان من مأمنه يأتي الطعن لا الحذر فقط