بتحركات السلاحف .. بسرعة السلاحف ..
سكتوا عن اعتصام الاخوان بميدان رابعة . حتي راح يتضخم أمام أعينهم ! وصار عاشرة لا رابعة فحسب ! واحتاج لمعركة حربية لفضه ! والدنيا تتفرج عللي المهزلة !
بعدما كان يمكن فضه بعد أيام قليلة وبسهولة وبدون معارك وبلا دماء تسيء للنظلم ولمصر كلها .
بعد خلع الرئيس الاخواني – مرسي – سكتوا علي قليل من العبث الاخواني . الذي كان يمكن اخماده وايقافه بسهولة .
وطال سكوتهم . وتحركوا ببطء وبخطوات السلاحف .تأخروا وتأخروا في محاكمات وتنفيذ الأحكام علي القيادات الارهابية المعتقلة .
حتي صارت عمليات أتباعهم . في الارهاب والاضرابات والقتل والحرق والدمار . من قبل أنصار الجماعة . تبدي للعالم وللمصريين . كأن غالية الشعب هم أعضاء بجماعة الاخوان ! :
مثال بسيط . في كل يوم يعلن عن حالات شبيهة :
وزير التعليم لـ«الوطن»: تحويل 22 «معلمة إخوانية» لوظائف إدارية بعد احتفالهن بـ«تفجير المنصورة»
الخميس 26-12-2013
http://www.elwatannews.com/news/details/380734#.UrziH1UPm88.facebook
بالاضافة لقطع الطرق والاعتداء علي المواطنين . وقتل رجال أمن وشرطة وجيش . وقتل قيادة أمنية , ومحاولة قتل وزير الداخلية . وشغب طالبات وطلاب تابعين للجماعة – أو ممولين منها – بمختلف الجامعات . وتدميرهم وحرقهم للمباني والاعتداء البدني علي أستاذات وأساتذة جامعاتهم , وتجريد أستاذة من ملابسها علي أيدادي الطالبات ! !
كل تلك الأشياء لم تكن موجودة . وكان يمكن اغلاق الطريق أمامها منذ بداية خلع واعتقال الرئيس الاخواني – مرسي –
الحكومة تبطء في محاكمة قيادات الاخوان . والاخوان يسرعون في تفجير مصر – قي كل مكان – وفي قتل رجال الشرطة والجيش والشعب .
وكلما أبطأت الحكومة – أو تباطأت – في الحكم والتنفيذ السريع للحكم . كلما ازداد سعار أتباعهم . ونشطوا في حرق الوطن والمواطنين .
—
المشير طنطاوي جاب الاخوان
والفريق السيسي طرد الاخوان وكرم المشير طنطاوي في 6 أكتوبر
——
خطاب وزير الدفاع – الفريق السيسي . حاكم مصر . بعد التفجير المروع لمبني مديرية أمن الدقهلية .. كان شديد المواربة . لم يذكر أحداً بالاسم . وهو الرجل العسكري , حتي رجال السلك الدبلوماسي . ليسوا بهذه الدرجة من الاستحياء . ومن الأدب !
الخميس 26.12.2013 :
http://www.el-balad.com/761720
——
من الذي عين رجلاً – يقترب من ال80 من العمر –رئيسا للوزراء . – الببلاوي – عقب ثورة شعبية قادها الشباب ؟ !
الجواب : عينه الفريق السيسي .
وعن الببلاوي نشر موقع . يعتبر من أنصار الفريق السيسي :
فضيحه مدويه : خبير امنى يفضح الببلاوى على الملأ وامام الراى العام :
قال اللواء محمد عكاشة الخبير الإستراتيجي: “إننا نعيش الآن حالة حرب حقيقية، على الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وعلى اسمه وتاريخه لأنه أساء لنفسه لأنه تولى إدارة شئون مصر منذ 6 أشهر وكل قراراته فيها تأخر بشكل متعمد، قائلا هو “مخادع كبير ولا يهمه سوى مصالحه مع الغرب
http://www.alhadath-online.com/24797.html#ixzz2og3Gboik
– ومن الذي عين رجلاً انتهت صلاحيته السياسية . رئيسا للجنة تعديل الدستور , و عمره يقترب أيضاً من ال 80 عاماً – عمرو .موسي – . وعقب ثورة شعبية ثانية . قادها شباب ._ !؟
وكلا الرجلين استخدمهما نظام الرئيس المخلوع – مبارك – وألفا وتعودا علي العمل مع مثل ذاك النظام !؟
الجواب : الذي عينهما هو الفريق السيسي
– ومن الذين يريدون الفريق السيسي رئيساً لمصر ؟
الجواب : غالبية الشعب
– وأين يقع مستشفي العباسية ّ؟
= كان بحي العباسية بالقاهرة . وحالياً توسع : صار من الاسكندرية شمالاً لأسوان جنوباً .
من أوصل مصر لذاك الحال . بدايات حرب أهلية حقيقية – وكما بعترف الخبير الأمني – حسبما جاء أعلاه – ؟ هل الاخوان وحدهم ؟ أم قيادات الجيش معهم ؟ أم قبلهم ؟
أم يصعب الفصل بين الاخوان وقيادات الجيش . منذ 23 يوليو 1952 ؟
عبد الناصر من بداية ذاك التاريخ . انجذب اليهم وانجذبوا اليه – كعضو سابق بالجماعة -. وعين منهم مستشاراً للانقلاب العسكري – الثورة – . ثم حاولوا اغتياله عام 1954 فشنق بعضهم , وأدخل آخرين المعتقلات والسجون . والبعض الآخر ادخلهم الجحور
ثم جاء خليفته – أنور السادات – انجذب اليهم وقربهم وأخرجهم من الجحور . فقتلوه …
ثم جاء خليفته ” حسني مبارك ” فتح لهم الأبواب لتحجيب كل النساء ودروشة الرجال . وكادوا أن يقتلوه في أديس أبابا – اثيوبيا عام 1994 – . فقامت علاقة تنافر بينه وبينهم . ثم عاد ت العلاقة للتجاذب . مرة أخري . وأدخلهم البرلمان ! ب 88 عضواً . في انتخابات عامة . ثم أخرجهم منه بلا عضو واحد . أيضاً بانتخابات عامة .! ( ألعاب .. عسكر واخوان ) .
ثم جاء سلفه ” المشير طنطاوي ” فزور لهم الانتخابات الرئاسية ( بحضور الفريق السيسي ) وسلمهم رقبة مصر .. فصار مرسي رئيساً ..
ثم جاء خليفة طنطاوي ” الفريق السيسي ” .. فحدث ما حدث وجري ما هو جاري حتي الآن ..
ولا يزال اللعب بين الاخوان وقيادات الجيش جارياً . منذ 61 عاماً . مباراة ودية بينهما في المصارعة الحرة . بالمسدسات والخرطوش والمففخات – وحلبة المصارعة هي : أرض مصر وأجساد وأرواح شعبها .