حدث في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١١ ان استفاق بشار الاسد و طلب من جماعتو تجهيز السيارة للخروج بجولة الى باب توما لتناول الفطور مع خنزيرتو في احد مطاعم دمشق العتيقة ، و للذهاب لاحقاً الى ساحة عرنوس ليتزهرم حلاوة عند نفيسة و يسلّم عالبشر، و من ثم الصعود الى جبل قاسيون و الاستمتاع بمنظر مزرعة دمشق مع كاسة شاي سخنة ، و العودة لاحقاً الى القصر لاستقبال الوفود الأجنبية القادمة من الشرق و الغرب..
حدث كل ذلك في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١١ ، و الاسد مقتنع تماماً ان سوريا غير مصر و ليبيا و تونس ، و هو غير مدرك انّو الشام عم تغلي من تحتو ..
حقاً انك جحش ، و مرخَّص كمان..