الفتوحات المسماة بأنها إسلامية ليس لها أي رصيد أو سند من الإسلام أو من رسالة القرءان….وليس معنى أن الصحابة هم من قاموا بها أن يصير لها لقب أنها [إسلامية] فمن له ذرة من العقل يعلم تماما بأنها لا سهم لها من الإسلام…..فإنه فضلا عن كونها مخالفة لنصوص القرءان ..وكانت تلك المخالفات تتم تحت إشراف الخلفاء الراشدين …فلقد تم تدمير الحضارات والأخلاق باسم الفتوحات:
فتم تدمير حضارة الفرس…وحضارة بلاد ما بين النهرين وحضارة حمورابي….وحضارة بابل.
وتم تدمير حضارة الفراعنة وعلومهم….
وتم تدمير حضارة اليمن والمغرب وسوريا باسم الفتوحات.
وبيعت نساء مصر والعراق وسوريا بأسواق النخاسة…وصارت الجميلات منهن كخليلات للفاتحين.
وتم توزيع أطفال تلك الدول المفتوحة ليعملوا كغلمان للذة والتذاذ العرب الفاتحين.
وتم استخدام الرجال منهم عبيدا في أعمال السخرة وأقذر الأعمال.
وتم تخزين خُمس تلك الغنائم البشرية كحق من حقوق بيت المال يالمدينة المنورة.
وتم نهب البيوت والقصور وصارت خُمس تلك الأموال المنهوبة حقا لبيت المال…وتم تقسيم بعضها بالمسجد في عهد عمر بن الخطاب.
وفي استعراض جنسي للإغراء وإثارة الشهوات صارت تلك الإماء تسير بطرقات المدينة المنورة ومكة المكرمة وغيرهما وهن عرايا الصدر والساقين بديار الإسلام ولدانهم.
ولا يفوتنكم أن تلك الجيوش الفاتحة ابتدعت تشريعا خطيرا….وهو سقوط كل عقود الزواج يكل تلك البلاد بمجرد فتحها…وبذلك عبث المسلمون بفروج النساء والفتيات وفقا لنظام السبي والوطئ الذي ابتدعوه واستحلوه.
كان ذلك هو الوجه الآخر لما تفخرون به من احتلال لأراضي أجدادكم….وكيف تم استغلال فروج جداتكم باسم الجهاد في سبيل الله….
إن فرج جدتك يئن من كثرة تتابع جنود الإسلام عليه كما فهلت داعش مع الأيزيديات والمسيحيات بالعراق….وكم تشردت من الأسر يفعل فتوحات ذلك السلف الذي تيمونه صالحا….فأي رب كان يعبد هؤلاء الفاتحين … وأي غباء نحن علبيه؟.
لذلك نريد اعتذارا ازهريا لشعب مصر عن تلك الفتوحات. لنتأكد بأن الأزهر على دين الإسلام السماوي وليس على دين الإسلام الشيطاني..
..ونريد منع تدريس وقائع تلك الفتوحات على انها جهاد في سبيل الله..لأنها كانت في سبيل الشيطان.
مستشار/أجمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحق إسلامي