الحسرة الاولى:ظل جيشنا العظيم يحتل مكانة القلب في حياتنا رغم ان الواقع يقول انه مثله مثل اي جيش في بلاد الديكتاوريين ،ًيقاد حيثما يريدون،ويدخلوه الى حرب بعد ان يتخلص من حرب وهكذا.
وتحت مثل طرحوه بقوة قبل عقدين من الزمان”شيم المعيدي واخذ عباته”صار جيشنا بقدرة قادر يحتل المرتبة الخامسة في جيوش العالم،ومن عباءة هذا المثل استشهد اكثر من مليون عسكري وجرح مثلهم واصيب حوالي ربع مليون باعاقة مستديمة.
مرة شطح الخيال ببعض اولاد الملحة وقالوا لبعضهم ماذا يحدث لو اعلن العراق انه بلد محايد لايدخل في حروب الاخرين مثله مثل سويسرا.
هذا الجيش الذي يلتهم نصف ميزانية الدولة لا يراد منه سوى الاستعداد للحرب ،ضد من؟ لا احد يدري.
هذا الجيش ،سيغضب الكثير هذا القول، كشف عن اوراقه حين حانت له الفرصة ،لينتقم باسم الطاءفية والمذهب بكل من يقف امامه ولم يتعلم ابدا من تجربة الاخرين”مصر نموذجا”.
فكروا بالامر ولاتتسرعوا باصدار الاحكام الجاهزة ،سترون ان هذا الجيش اعطى نصف العراق لعصابة داعش على طبق من ذهب لانه ببساطة لايريد ان يحارب تحت خيمة مذهب المالكي،وطز بالنازحين والقتلى والمشردين .
نصف العراق ضاع والنصف الاخر بانتظار القضم واعلامنا الاعرج مازال يولول
قتلنا اليوم قادة بارزين في قوات داعش
نفذنا 50 عملية عسكرية قتلنا فيها 40 داعشا
القي القبض على عشرات الهاربين من السجون وبينهم قاضي الولاية في سلمان بيك
قطعنا الطريق امام امدادات داعش من الجهة الغربية
شوهدت فصايل من قوات داعش تفر نحو الجبال بالقرب من اربيل بعد ان الهبهم جيشنا العظيم بوابل من نيران استمرت طيلة نهار وليلة امس.
و….وووو الخ الخ الخ.
هذا الجيش الذي باع الوطن نكاية بالمالكي ومذهبه لم تعد تهمه مذابح الاطفال في الموصل والانبار وتكريت وقراها المجاورة والبعيدة،ولم يعد في حسبانهم الشرف العسكري والاستشهاد من اجل الوطن.
هذا الجيش يقاتل خوفا على حياته وكان امامه خياران ،اما الفرار من الحرب والمصير فيه معروف او يقاتل جيشا لايعرف لماذا يقاتله،وحين بان المستخبي ووصل الموس الى “الزردوم”ثار على كل شيء وسلم دفاعاته الامامية وموخرته الى من يريدها ولايهم بعدها ان جرى تقسيم العراق او اصبح محافظة واحدة تحكمها من الغرب السعودية ومن الشرق ايران ومن الجنوب البحرين.
الحسرة الثانية:من هذا ابو ريشة الذي التقى امس بالسفير الامريكي،هل هو موظف في وزارة الخارجية ام منتدب من رياسة الجمهورية ،لاهذا ولاذاك،انه مجرد ريس عشيرة طابت له نفسه حين استمع الى تعليمات السفير الامريكي للمرحلة المقبلة.
عيب عمي يامعصوم “تغلس” على مثل هذه التجاوزات.
الحسرة الثالثة:مازال اهلنا النازحون من تكريت وصلاح الدين قابعون على سفح جبل في سلمان بيك ينظرون الى بيوتهم التي شردوا منها تحت مراى وبصر الجيش الخامس في العالم.
ورغم ان قراهم اصبحت كما تقول وسايل الاعلام المحلية امنة الا انهم ممنوعون حتى هذه اللحظة من العودة الى بيوتم، لماذا لا احد يدري.
من سخرية القدر ان الذين عادوا طواعية بعد انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية عقب دخول المسلحين الى محافظة صلاح الدين، لايملكون سوى 4000 قطعة سلاح” موزعة على 8600 عنصر وبالجمع والطرح سنجد ان الكثيرين منهم “سلاح سز”.
الحسرة الرابعة والاخيرة : مابين انجيلا جولي وحنان الفتلاوي هو نفس الفرق مابين نجمة فرقد في السماء وكوب الارض(فرقد ابعد نجمة عن الارض).
الاولى كرمتها ملكة بريطانيا موخرا ومنحتها لقب “سيدة قايدة” لجهودها التي يعرفها القاصي والداني والثانية امعة حصلت على 7 في 7 بعد ان”خذت “سره في طابور عبعوب افندي.
هل تريدون حسرات اخرى؟شرط الا تتصلوا باسعاف الكرخ او الرصافة لانهم مشغولين في نقل المفخخين والمفخخات.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر