حزب الله …. سفيها او فقيها

jawadaswadتحاول الحكومة اللبنانية تجنب المواجهة مع حزب الله فتتحفظ على القرارات التي تدين حزب الله واتهامه بالارهاب من باب الحفاظ على السلم الاهلي !!!!
والسؤال الذي يجب ان تجيب عليه الحكومة اللبنانية هل تتحفظ على القرار من باب عدم التصديق والقناعة بان حزب الله ارهابي ام من باب تحاشي الصدام معه
سابقا كنا نرفض صفة الارهاب التي يعتمدها الغرب فهو يصنف مقاومة المحتل الاسرائيلي ارهابا فلم نكن نعير توصيفه لحزب الله والفصائل الفلسطينية اية قيمة ولكن اليوم اصبحت ممارسات حزب الله ارهابية بمفهومنا وتعريفنا نحن
فمنذ احادث ٧ ايار واستباحة حزب الله لبيروت بالقمصان السوداء الى تدخله السافر بسوريا ومن ثم اليمن. الى انشائه خلايا ارهابية بالبحرين و الكويت الى دعمه للحشد الشعبي بالعراق كلها ممارسات اقل ما يقال فيها انها ممارسات ارهابية
فهل الحكومة اللبنانية تتحاشى المواجهة مع حزب الله من باب اتقوا سفهائكم لان مواجهته ستجعله يكشر عن ارهابه بوجه الدولة والشعب
ولكن هذا التخوف و التحفظ وعدم المواجهة يدفع حزب الله اكثر واكثر الى الفرعنة لعدم وجود رادع له في لبنان
قبل ٢٠٠٥ كان جيش النظام السوري يعتبر حصن لبنان الحصين ومن يتناول وجوده على انه احتلال يعتبر خائن للقومية العربية وعدوا للجار الشقيق الى ان جاءت الاغتيالات فاسقطت جدار الخوف و تعالت الاصوات تطالب بخروج جيش النظام السوري يومها ودعه حسن نصر الله بعبارة…… شكرا سوريا
ممارسات حزب الله السياسية لاتختلف عن ممارسات وهيمنة النظام السوري بلبنان فمتى ينتفض الشعب اللبناني بوجه حزب الله ليقول له كفى
مشكلة ان فريق حزب الله هو من الطبقه المتوسطه التي تقدم الولاء للفقيه قبل الولاء للوطن لذلك يصعب التعويل بان تكون هنالك انتفاضة من شيعة لبنان بوجه حزب الله على الرغم من تذمر الاهالي من حجم قتلى ابناءه مقاتلي حزب الله بسوربا
ولكن يبدو ان ايام حزب الله اصبحت معدوده وخصوصا بعد خروج الاسد من السلطة ولكن حينها لاندري من سيقول لحزب الله : شكرا حزب الله ….او شكرا ايران افرقونا

About جميل عمار -جواد أسود

كاتب سوري من حلب
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.