بدو أن خبرة الأجهزة الأمنية الأسدية، ليست نتاج موروثها الباطني السري الإمامي كما كنا نظن، بل هي مستوردة كالوطنية والقومية والممانعة والمقاومة من أجهزة المخابرات الروسية والألمانية أيام أنظمة المعسكر الاشتراكي الذي لم يكتشف فاعليته ودوره الثوري إلا في تدمير سوريا وتهجير شعبها لحماية نظامها الثوري الطائفي الأسدي ….
حيث تجربتنا على الفيس بوك، أثبتت لنا أن التلاعب بالأرقام والأسماء الكاذبة والمزيفة الت يتنحط لمستوى رقيع لا يقل انحطاطا وصفاقة في تلاعبه الأمني مع أصدقاء الفيسبوك من المخابرات الأسدية الرعاعية …
.لكنا مع ذلك سنكتب في هذه المساحة الصغيرة مهما ضيقها لنا وعلينا النظام العالمي الجديد ….حتى ولو أغلقوا لنا بعض صفحاتنا كما فعلوا منذ ثلاثة أيام، استجابة لتدخلات أصدقائهم الأمنيين الأسديين وربما البيككيين ..
.بل حتى ولو ألغوا لنا برامج الفيسبوك في الحوار والتعليقات والتأييد والاختلاف ….وعندما سيغلقونها نهائيا سننزل لنكتب بالطبشور على الحيطان، حيطان العالم الحر الذي سنبقى ندافع عنه، لأن حريتنا هي معادل حياتنا