حرية السوري تمنها كتير غالي

عم يحتفلوا اليوم الاميركان بعيد الشكر، بتاني اهم الأعياد الأميركية بعد عيد ميلاد السيد المسيح..
بتقعد العيلة الأميركية على طاولة الغدا ، مجتمعتين حوالين ديك حبش مكتّف و محمّر ، و بيشكروا الله على النعم اللي أعطاهون ياها خلال السنة الماضية ..
و كمواطن سوري مقيم في المهجر، و مشاركة منّي كنوع من التأقلم مع المجتمع الاميركي اللي عايش فيه ، عندي لايحة طويلة من اسماء الناس و المؤسسات و الهيئات و الدول اللي لازم استغل فرصة عيد الشكر و اشكرهم من عصاعيص ألبي على نعيم و هنا السوري و اللي شاركوا بجدارة في صناعتو خلال اربع سنين..
بحب اشكر بالبداية العلويين في سوريا ، باستثناء خمسة فقط منهون عم يشاركونا هالعز اللي نحنا فيه، بحب أشكرهون من نص البي ، فلولاهم ما كنا عرفنا انو كنا اربعين سنة مأمنين على حياتنا مع جيران من الوحوش و فاتحيلهون بيوتنا..
بحب اشكر المسلمين المرتزقة ، اللي لولا دناءة نفسهون ما كنا عرفنا انو مو كل المسلمين على صواب ..
بحب اشكر جزء كبير من المسيحيين في سوريا، اللي لولا جهودهون خلال اربع سنين ما كنا وصلنا للحقيقة الدامغة اللي بتحكي انو الدين المسيحي من منجزات الحركة التصحيحية ..
و قبل ما أنسى بحب اشكر لبنان دولةً و حكومةً على كرم الضيافة و حسن الاستقبال ، و على إثبات الحقيقة التاريخية اللي بتقول شعب واحد في بلدين..
و بحب اشكر بهالمناسبة دولة الاْردن على المساهمة في اعادة السوري الى الزمن الاول ، و على جهودهون في تعليم الضيوف السوريين للتعايش مع الطبيعة ..
و بهالمناسبة بحب اشكر كمان أصدقاء سوريا على جنيف واحد و جنيف اتنين ، و بشكرهون من البي انهون عرفونا على بعض العباقرة السوريين من أمثال السيدا و الجربا و غيرهون من الموهومين ، فلولا صدق أصدقاء سوريا ما كنا عرفنا قيمة و حجم هالناس اللي نكشوهون من القبور و من على المنابر لتمثيلنا..
و اخيراً لا بد من شكر بشار الاسد بشكل شخصي ، على دورو الفظيع و المتقن و المتعوب عليه ، بحب اشكر سيادة الرئيس الشاب اللي لولا حيونتو كلها ما كان عرف السوري الحقيقي مين صديقو و مين عدوه ..
فلولاك يا سيادة الرئيس كنا بعدنا عايشين في وهم الفسيفساء السوري ، و عم نتنفس من كذبة الامن و الأمان، و كنا بعدنا مؤمنين انو حسن نصرالله هوّة هدية السماء لإلنا ..
شكرًا لجميع من ذكرت، فلولاكم ما كان عندي اي دليل على انو حرية السوري تمنها كتير غالي..