حرب فيسبوكية بين الاعلاميين المصريين: ينعتون بعضهم بأرامل كلينتون والسيسي

basemفي رد على مقال ساخر نشره رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، خالد صلاح، وصفه به بـ”أرملة هيلاري،”, نشر الإعلامي المصري، باسم يوسف، تدوينة على صفحته بفيسبوك قال فيها: “طيب انا فرد لوحدي ولا عندي مؤسسة ولا جرنال لا حتى برنامج و يادوبك حساب تويتر و صفحة فيس بوك. لما الاقي جرنال معروف علاقاته بأجهزة الدولة و رئيس تحريرها الامنجي جايب على الصفحة الاولى و في داخل الجرنال صورتي مع صور ناس تانيين على اني من ’ارامل هيلاري‘ لا وكمان تاني يوم يعمل نفس الحركة؛ بس المرة دي يسخر الجرنال كله لمهاجمتي. وبيتهمني اني اخدت ٧٠٠ الف دولار من حملة هيلاري كلينتون واني عملت برنامج في امريكا لحسابها. مش ده تشهير؟ مش دي اتهامات بالعمالة والخيانة وغيرها؟ .. احنا بقالنا خمس سنين والاجهزة بتاعة الدولة بترمي اتهاماتها علينا يمين وشمال بصرف النظر عن مين في الحكم. طيب لما كل شوية حد يطلع، يقول عليا خاين وأنى باخد فلوس وتمويل وأنى خدت خمسة مليون دولار من ام بي سي عشان اسكت وخدت اموال من المخابرات الامريكية وخدت 700 ألف دولار من حملة كلينتون. وأنى اشتغلت في ستانفورد وهارفارد عشان أمريكا ’بتكافئني‘ ده انا كده غني فشخ بقي!”. فرد عليه خالد صلاح بتدوينة على الصفحة الرسمية لليوم السابع بفيسبوك، قال فيها: “هذه أسباب المعركة.. نحن اصطدناك بعناية يا باسم لأننا نعلم أنك رأس الأفعى.. نعرف أنك لست مجرد أراجوز جاهل ولكنك تلعب دورا محكما لضرب شعب مصر وجيشها واقتصادها.. ولا نحاربك أنت بل نحارب من وراءك.. سخريتك موظفة في سياق التشكيك في جيش مصر ولم يعد هناك وقت للتعامل مع اللجان الإلكترونية وترك الأفاعي الكبيرة مثلك تزرع الريبة في قلوب الشباب.. نريد أن يعرف من وراءك بوضوح أنك أصبحت مفضوحا مكشوفا وأن محاولاتك لإثارة الريبة والشك في جيش مصر لا تأثير لها.. نسألك يا باسم ونتحداك أن تجيب: ما علاقة الهجوم على الجيش المصري بحرية الرأي والتعبير وتطبيق الديموقراطية.”

This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.