العالم المتحضر المتمدن ، الغرب والغرب البعيد …
الا يرى عدد الأطفال والنساء وكبار السن الذين سقطوا في لحظة الإفطار وفي شهر الرحمة …؟.
دموع التماسيح بل شلالات العيون الزرق بل أطنان الخطب والتأييد يثبت شيئا واحدا الجميع متفق على تدمير وإبادة العرب والمسلمين ، وقد كنا في شك وبنسبة مئوية ما …!.
ولكن الرأي العام الأوربي الاجتماعي ليس هكذا …؟.
وهذايثبت ديمقراطية تلك الدول …!.
فالحاكم يفعل بدون الرجوع للشعوب كما يفعلون في دول العالم الرئاسي في الشرق العربي اذا لماذا تعيبون علينا أنظمتنا…
جريمة مستمرة منذ الاحتلال والإحلال …؟.
احتلال دولة عربية عتيقة عظيمة وتاريخها مجيد …
وإحلال شعب بدلا من شعب …؟.
الجريمة تمت تحت أعين الديمقراطيين والعالم الحر والمستحضرين ودول الحرية والديمقراطية …
وعندما تقترب هذه الحالة من فلسطين يساهم ويدعم المحتل وإلغاء شعب …!.
وهذا ليس جديدا فلقد حدث ذلك في امريكا عندما تم إحلال واحتلال الارض وإذابة شعب وإحلال شعوب مكان شعب …!.
اذن لاتوجد عدالة في العالم الحر (( النفاق ، والرياء ، والكذب)) هو أساس النظام الديمقراطي …؟.
يقول البعض انها السياسة الخارجية فقط ، وليس تنعكس على اهل البلد او المواطنين او في الداخل …!.
يعني حملا في الداخل وذئب ف الخارج ، اي أخلاقية هذه …؟.
شعوبهم تنعم بالحرية والحياة الكريمة مقابل القتل الممنهج وتدمير امم بالكامل …!.
وسؤالي للجميع من هو الذي يقتل او يبيد الشعوب الآخرة …؟.
أليس هم أبناء تلك الدول المتمدنة ، المتحضرة ، والدستورية البرلمانية أهذه هي حضاراتكم …؟.
انها حضارة الدم ، حضارة روما مرة أخرى …!.
اذن المجتمع الديمقراطي هم لصوص وقتلة…؟.
اما في الجانب الاخر فالنظام الرأسمالي الضريبي يحكم على رقبة المواطن …!!!.
المواطن في تلك الدول يصاب بالهلع عندما يصل موزع البريد لكونه سوف يضع أشعار دفع فاتورة فقط ، وهذا يتكرر يوميا…
اما الاعتراض على هذه الحالة يجوبه بحالة بوليسية …؟.
وضريبة البوليس المالي …
اذن هنالك قمع في الشرق نوعي ، وأما في الغرب بواسطة (( خزق )) الجيب عمل فتحة صغيرة في جيوب المواطنين …!.
وعندما يقبض مرتبه يضعه في جيبه ويبدء المال بالهروب من جيبه الى جيب الحكومة الضريبية …
ولايستطيع المواطن فعل اي شيئا وعليه السمع والطاعة …
المواطن في دول العالم المتقدم هو رقم ضريبي وبقرة حلوب …
وهذه الطريقة سوف يكون لها أشكال اكثر صرامة تحت عنوان حلب البقرة …؟.
اذن تلك الأنظمة لا ترحم شعبنا وتقتل وتسرق شعوب العالم …
لو عادت الساعة بعقار بها للخلف سوف اختار النظام الديمقراطي الدكتاتوري العربي وشكرا …!!!.
هيثم هاشم