دعوا داعش تحتل البصرة وتطرد الهنود من العمارة وتعرج على واسط لتلم شراذم القوم من هناك ولا بأس من مرورها على الناصرية ففيها اباريق صفر وغلمان مخلدون.
اما انتم فيجب ان تواصلوا حرب الملفات بينكم،وياليتكم كنتم فيها صادقين.
منذ عشر سنوات ظهر عميد الملفات المشهور بأبي الاسراء والمعراج ليظهر لعامة الناس ضوابط المدرسة الادارية الحديثة،ومع مرور السنوات كانت خزانة ملابسه تمتلىء شيئا فشيئا بالملفات الملونة،وفي كل صباح يأتيه صاحب الشارب الكث ليقدم له الاسماء المطلوبة في هذا اليوم ثم يدق الباب صاحب المناسبات السعيدة ليعلم العميد عن مناسبات هذا اليوم حيث يختار مناسبة ما لا لكي يحيي مسؤوليها ولكن ليخطب فيهم ملوحا بلمف من الملفات التي تكتظ بها خزانة ملابسه،ويعود في ظهيرة اليوم وهو منفوخ الاوداج فقد حقق مايريد وبث الرعب في مناوئيه.
وهاهي السنوات العشر مضت ومازالت الملفات في الخزانة ولم نسمع باصحابها الا انهم حملوا جوازات سفر بلدان المهجر ليرحلوا وحسبهم ذلك افضل الحلول بعد ان زاد وزنهم سمنة ودولارات.
لم يسمع اولاد الملحة ان هذا العميد كان جريئا بفتح هذه الملفات بل لم يذكر حتى اسما واحدا من الذين هربوا من العوراق العظيم.
واستحلى المريدون هذه اللعبة فقد استوردوا خزانات حديثة من دول الجوار وبعضهم آثر ان يستوردها من هونج كونج وباريس ومالطا واخذوا يحشوها بلمفات بعضها فارغة الا من الغلاف.
ومازالت هذه الملفات تظهر بين الحين والآخر ولكن على استحياء بعد ان عرف الجميع قواعد اللعبة.
تصريح لمسوؤل: الذي يحدث بالعراق يقع ضمن اجندة خارجية وهناك مسوؤلين كبار متورطين في احداث القلاقل.
تصريح آخر لمسوؤل: دول الجوار تدعم بعض الكتل السياسية التي تعبث بامن العوراق وقتل ابنائه.
تصريح مكرر: لدينا معلومات استخبارية مؤكدة تشير الى ان بعض الكتل السياسية متورطة في دعم ميليشيات وتزودها بالمال والسلاح.
وهاهو تصريح النائب في اللجنة الامنية حكيم الزاملي طار في الى الفضائيات امس دون ان يعلم اولاد الملحة من هؤلاء المتورطين في الاخلال بالامن.
لم يعد اولاد الملحة يغضبون من حاملي هذه الملفات الوهمية فهم يعرفون جيدا لاخير في برلمان فيه مشعان الجبوري ومدحت الحسن وابو البواسير والفتلاوي المستقلة حديثا.
غضبهم انصب منذ زمن على هؤلاء الناس الذين “اتقشمروا” ومنحوا اصواتهم لحاملي سندات ملكية الاراضي الزراعية القاحلة.
تؤكدوا تماما ان معظم ناسنا صاروا خاتما اخضر بيد الذين يرون من المرأة نصفها الاسفل ولكنهم،وهذا لصالحهم،يرفضون شرب بول البعير.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل جحيم كاليفورنيا … عقاب رباني وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **
أحدث التعليقات
- تنثن on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- Hdsh b on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح