قال الأصمعيّ: أرثى بيتٍ قيل في الجاهلية:
أيّتها النفس أجملي جَزَعا … إنّ الذي تحذرين قد وقعا
منذ سنوات ونحن نكتب ضد الإحتلال الأمريكي الإيراني ونفضح جهد إمكاننا شلة العملاء والفاسدين ممن قدموا على الدبابات الأمريكية والبغال الإيرانية ليدمروا العراق وطنا وشعبا. كتبنا حتى ملٌت اقلامنا منا، ولكننا لم نملٌ منها، وبح صوتنا من الصراخ والتحذير وضروة إتخاذ التدبير، بأن العراق سائر الى الهاوية حتما إذا لم تتداركه النخب الوطنية الشريفة البعيدة عن الطائفية والعنصرية والعشائرية والإقليمية، ولكن كما قال المتنبي ” لقد أسمعت لو ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي”. نعم لقد كان التيار المعادي أقوى منا بكثير، بل لا مجال للمقارنة البتة! سيما عندما يتلاقح رجال الدين مع رجال السياسية لتحقيق هدف ما، سيكون النصر حتما حليفا لهم، ولا تتمكن أي فئة مهما كانت قوتها من الوقوف كندِ وتتغلب على هذا التيار الجارف لكل ما هو حسن. كنا نعلم علم اليقين بأننا ننفخ في كربة مثقوبة، وكان الكثير من القراء الأفاضل ينظر الينا نظرة أشفاق ويقول ما الفائدة مما تكتبون طالما لا أحد يسمعكم؟
يقولون وهم بلا شك صادقون في كلامهم: اكتب وأكتب، واكتب! لكن لا أحد يسمعك! بل الأدهى منه أن الكثير ممن يقرأ لكم مقالاتكم ينهالون عليكم بالتعليقات الساخرة والقذع والشتائم كأنكم انتم العملاء واللصوص والفاسدين وليس ممن تفضحونهم! ويصل الإسفاف عند البعض بالتهجم على عائلة الكاتب والقدح في شرفه لأنه يريد فقط صحوة ضمير الشعب وايقاظه من سباته قبل الإنهيار الأخير! كان هذا قبل ان نكتشف بأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قد جيش (5000) وغدا من المأجورين كتابا ومعلقين للرد على ما نكتب من مقالات ضد حكومته العميلة الفاسدة!
كنا نقول للبعض من القراء أمامنا طريقين لا غيرهما، أما أن نعتكف عن الكتابة ونكسر أقلامنا، ونقف متفرجين أمام ما يحدث من مصائب وكوارث، او أن نستمر بالكتابة حتى النفس الأخيررغم خواء سلتنا من الثمار. هناك إذن خيارات لا ثالث لهما!
بلا أدنى شك أن حالة الإعتكاف عندما يكون البلد محتلا سياسيا وعسكريا ومذهبيا يعتبر خيانة عظمى للذات والوطن وتعاليم السماء، إنه يعني الهروب من المواجهة، ولا يصح ان يهرب المواطن الشريف، عندما يكون العدو داخل البلد، فالمفروض ان جميع الرجال والنساء يكونوا جنودا لدحر العدو. الهروب من المواجهة هو بالضبظ ما يريده الإحتلال وأذنابهم من رجال الدين والسياسة، فكيف نساعدهم بهروبنا من المواجهة؟
إذن لابد من الإستمرار بالمواجهة مع قبول مبدأ الهزيمة في المدى القصير كواقع حال، لكن بالتأكيد سيكون لكن حادثة حديث، لا يمكن أن تسبت الشعوب طويلا، حتى بقية الكائنات الحية لا تسبت سوى فصولا معينة من السنة، صحيح إنه من الصعوبة تصور سبوت شعب لأكثر من عقد من الزمان كحالة نادرة في التأريخ الحديث! لكن هذا هو الوضع السائد، وهو يتطلب بذل المزيد من الجهد من قبل النخب الوطنية لإستمالة المواطنين سيما اولئك المخدرين بأفيون المرجعيات الدينية والسياسية. كلما إرتفع رصيد المتضررين من سياسة الحكومة والمرجعية، كلما إرتفع رصيدنا من الأنصار والمؤيدين، والحمد لله بدأت دلائل البشارة رغم محدوديتها وقلة فاعليتها في الوقت الحاضر، بسبب إستمرارية التأثير المذهبي والعنصري وإرتفاع نسبة الجهل والأمية. لكن مع هذا ليتساءل العراقي مع نفسه: هل قدسية المرجعيات الدينية في الوقت الحاضر هي نفس القدسية التي كانت تتمتع بها خلال سنوات الغزو الأولى؟ هل الزعماء الحاكمون حاليا يحترمهم الشعب ويثق بهم كما هو الحال في السنوات الأولى للغزو؟ هل رصيد العلماء من رجال الدين الأفاضل كعبد الملك السعدي والحسن الصرخي في إرتفاع أم في تناقص؟ هناك تقلبات وتغييرات في الرأي العام العراقي والعربي بدأت تعطي ثمارها رغم أساليب القمع والإضطهاد وشراء الذمم التي تتبعها المرجعيات السياسية والدينية.
لم نكن نستلهم الأفكار في حربنا غير المتكافئة مع الإحتلال واذنابه من مراقبة النجوم كما يفعل الفلكيون، ولم نضرب تخت الرمل كما يفعل السحرة، ولم نكن نعلم الغيب ومعاذ الله ان يعلم البشر علم الغيب، كل ما في الأمر نظرنا الى الخلف قليلا، وتمعنا في تجارب الأمم، فعرفنا ان الوطن، أي وطن، لا يبنيه الإحتلال ولا العملاء الذين يصحبونه. لا يوجد وطن في الأرض بناه غير أصحابه، نعم قد تكون للمساعدات الأجنبية والإستشارات الدولية دورا مهما في التنمية والبناء والتقدم، لكن الأساس في البناء هم الشعوب، هذه هي الحقيقة التي لا تقبل الجدل. الذي ينتظر الخير من الإحتلال واذنابه مثل الخروف الذي ينتظر الخير من الذئب.
الكثير من المشاهد التي رأيناها خلال المقابلات والحوارات والمناقشات أثارت فينا السخط والتقزز، سيما عندما يتهافت السفهاء والمأجورين في الدفاع عن أسيادهم من رجال الدين والسياسة برعونة لا مبرر لها، كان البعض منهم ترتفع عنده درجة حرارة الحماس المهووس بحيث لا تنفع اية تحميلة من تبريد إنفعالاته. والبعض الآخر لا يجد مانعا من العراك وتبادل الشتيمة مع مناظره فداءا لزعيمه الديني او السياسي المفدى. وكم من حالات تشابك بالأيدي والتقاذف بالمواد المكتبية والأقداح رأيناها على شاشات التلفاز بلا حياء ولا إحترام لا للنفس ولا للمشاهد، بالطبع لكل من هذه الحالات الدفاعية والمواقف الذلية ثمنها المدفوع من قبل رجل الدين والسياسة.
أن يقف أحدا ما بكل وقاحة ليدافع عن العملاء واللصوص والفاسدين وأمام الناس بلا حياء، لا بد أن يكون أما عميلا ولصا وفاسدا مثلهم، او متعصبا مذهبيا او قوميا لحد العمى، بحيث يغلق جميع أبواب العقل والضمير، او مأجورا يتلقى ثمن دفاعه المستميت. إن الوقاحة مثيرة للدهشة فليس من المعقول مثلا أن تدافع عن المالكي بعد كل الفضائح التي تكشفت عنه، وبعد أن أفلس ميزانية الدولة العراقية، وفقد العراق اكثر من (800) مليار دولار خلال فترة حكومته المظلمة، وبعد أن أضرم نار فتنة طائفية كبرى، مجنون من يظن إنه يمكن إطفائها، وإنتشار حالات الرشوة والتزوير والوساطة وبيع المناصب، علاوة على الأمية والبطالة والأزمات والإرهاب اليومي الذي يدفع الأبرياء ثمنه من دمائهم نيابة عن سكنة المنطقة الخضراء.
من السفاهة والحماقة ان يدافع احد عن المالكي وهو يسمع بأن ابنه أحمد المالكي اشترى قصرا في فرنسا بحوالي نصف مليار دولار! علاوة على الفنادق والفلل الأخرى في دمشق والإمارات ولبنان. من السفاهة والحماقة ان يدافع العراقي، اي عراقي، عن المالكي بعد ان كُشفت فضيحة تسليم الموصل الى تنظيم الدولة الإسلامية وأسدل الستار عن الموضوع في مسرحية ضحكوا بها على الشعب العراقي، كأنك يا بو زيد ما غزيت، بعد كل التطبيل والتأخير الذي رافق التحقيقات، ليتراكم الغبار على ملف الجهود الضائعة.
نقول لمن كان يدافع عن المالكي ورهطه: لو أراد الشيطان ان يتلبس احدا فلا يجد افضل من نوري المالكي، إن الوطن أكبر من الزعيم، والشعب أبدى من الزعيم، فأما أن تقفوا مع الشعب أو ضده، والحياد هو الضد.
علي الكاش
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **