في فيلم ” بنات الناس” التسجيلي الذي يروي كارثية التحرش في مصر
كان في حالة لبنت محجبة تم التحرش بها في أسانسير في العقار الذي تسكن فيه و هو في منطقة شعبية ، و سطوح البنايات ملاصق لبعض تقريبا
الفتاة لاحقت المتحرش و هو يهرب إلى السطوح حتى أمسكت به و استطاعت على الأقل أن تحرر محضر ضده و اتضح أنه جارها في عقار مجاور
ردود فعل الأهالي كان
” حرام تضيعي مستقبله ، ده متزوج و مراته قربت تولد “
” ده زي أخوكي ” !!
أما أغرب رد فعل هو رد فعل هؤلاء الذين اتهموها بأنها ” عديمة الأدب ” لأنها ركبت الأسانسير مع واحد !! و كان ردها ” الأسانسير مكان ووسيلة يستخدمها الجميع “
و حينها قلت في عقل بالي ” لو كان بمقدورهم كانوا عملوا أسانسير رجال و أسانسير نساء !
بعد عرض الفيلم .. دخلت علينا هذه الفتاة ، لكنها بدون حجابها ، لم تتغير ملابسها ، هي كما هي ، ترتدي نفس ملايسها البسيطة ، لكنها كانت بدون حجاب و قالت :
” لبست الحجاب علشان يحميني من التحرش .. قلعته لأنه لم يحميني “
معظم فتيات مصر محجبات و بالرغم من ذلك مصر واحدة من أعلى نسب العالم في التحرش
الموضوع مش ذنب البنت و لبسها ، الموضوع ذنب المتحرش
الحجاب لا يمنع التحرش الكبت الجنسي هو السبب الرئيسي لدرجة انهم يمارسون الجنس مع الحيوانات. خاصة مع الحمير في المناطق الريفية