حتى لو انك قمت بالتبرع باعضائك لهم ستظل كافراً منحطاً كالأنعام والله سخرك لهم!.

عميل غير مسلم () يعمل مهندسا في شركة على حدود مكة (شركة تعبيد الطرق) سبق وقام باصدار بطاقة فيزا قبل سنتين عندما كانت الشركة تعبّد بعض الطرق بالرياض. قبل انتقالها الى مكة . ولما اتصل موظفو التحصيل عليه لسداد بعض المتغثرات واقفال البطاقة طلب اليوم مخالصة نهائية لمنتج الفيزا ولكن المصيبة انه لا يقدر ان يدخل مكّة ليأخذ مخالصته من فرعنا هناك لانه كافر ودخوله سيجرح مشاعر المؤمنين الرقيقة جدا . رغم ان الفرع يبعد مسافة عشرة كيلو مترات من مقر الشركة المتنقلة . سيضطر العميل ان يقطع مسافة سبعين كيلو الى جدة ليستلم المخالصة من فرعنا هناك وتغيير وجهة الإرسالية.فزعت معه اذ انه مصنف بأنه مضطهد دينيا ومسلوب الحقوق بسبب معتقده.هاتفته وطلبت عدم ذهابه الى جدة وان المخالصة سوف تأتيه الى مكتبه ..استعنت بصديق قديم بمكة وطلبت منه ان يذهب الى فرعنا ويأخذها من موظفنا هناك ويقوم بإيصالها للعميل خارج مكة والذي يبعد مكتبه عن حدود الحرم الخارجي ٤ ك فقط!ك فيما الفرع عشرة كيلو مترات.
يعيش اليوم على ارض مكة الكثير من المنحطين والظالمين والسارقين والمجرمين والقاتلين وأكلو مال اليتامى والمساكين وتجار الجشع والظلم الذين ينهبون اموال عمال البلدية ويحرمونهم من رواتبهم لأشهر ،هؤلاء رغم اجرامهم مزكّين لكونهم يحملون العقيدة الإسلامية الرملية، لكن انسان مسالم يكدح ليل نهار لديه غرض يستلمه ثم ينصرف دخوله حراااام وجرح للمشاعر المزعومة لأن القرآن قال (انما المشركون نجس)
فمسألة ان الإنسان بأخلاقه اكذوبة بعالم المسلمين، بحسب معتقدك انت تصبح الأفضل والأطهر والأتقى. حتى لو انك قمت بالتبرع باعضائك لهم ستظل كافراً منحطاً كالأنعام والله سخرك لهم!.