” لا يوجد فى الحياة رجل فاشل , ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه ” فولتير
حينما يصبح التلون صفة والخداع طبيعة والخيانة بطولة والتطاول على الغير شجاعة وتحقير الآخر تدين والدين مطية ؛ تأكد أن هناك خللا ما فى القيم والمعايير وأخيرا فى المنظومة كلها .
حزب النور السلفي صورة حية لما تعانيه مصر فى هذه الفترة الحرجة ، فالتلون سمة رئيسية فهم مع الحاكم ليل نهار يسبحون بحمده مطالبين الخروج عليه معصيه وفى نفس الوقت هم آله تستخدم من قبل الأجهزة الأمنية ، هم متلونون .. مع الإخوان الشقيق للشقيق ومع الرابح خوفا من الإخوان ليست وطنية وانما مصالح .
الخداع طبيعة الذين استعدوا سابقا فى الاستفتاءات بنعم للجنة ولا للنار ..ليربحوا فى مجلس الشعب مع الاخوان وزعيمهم الذي تفاخر مرارا وتكرارا بأنه أدخل المادة 219 خفية لانتاج دستور عنصري متخلف .
والتطاول ليل نهار فى كل وسائل الاعلام على الأقباط وسب عقيدتهم ونعتهم بالكفر على مرمى ومسمع الكل من اعلام فتح لهم ليخرجوا مخرجاتهم من أفواههم .. وتسمع برهامى وغيره لايجوز للقبطى شغل كذا وكذا ولا يجوز تحيتهم ….بل ولا معايدتهم ولا تعزيتهم أيضا .
دينهم أصبح مطية لشغل مجلس شعب أو للاستفتاء على دستور وسخروا الدين لحسابهم فاخذوا عمل الله الديان ليدينوا البشر وينالوا من الآخر وكله بشرع الله .
هذه هى أعمال حزب النور الذى اقتنص الفضيلة داخله واحتكر الله ذاته داخلهم فسعوا فى الأرض فسادا وعبثوا بمقدرات الوطن مع اخوانهم من الأحزاب الدينية الأخرى .
ولكن هيهات فاتباع الله يعرفون من أعمالهم وليس من كلماتهم انظر مالكى الفضيلة وعاظ الدين والحكمة وأعمالهم المخزية حتى لا ننسي وننخدع .. كي لا نسقط فى الفخ المنصوب .
الشيخ على ونيس إمام وخطيب لاحدى قري المنصورة قبض عليه متلبسا مع نسرين الطالبة يمارسوا الفحشاء على قارعة الطريق وحينما أمسك هاجم وصرح كيف ذلك وأنا عضو مجلس موقر ؟
وقبض على الطالبة نسرين ببركات شيخ الدعوة السلفية على ونيس عضو مجلس الشعب عن حزب النور السفلي صاحب الفضيلة ..
البلكيمى الشيخ الذى اختزل الاسلام داخله فبعد اكتشاف كدبه وأنه خضع لعملية لتجميل أنفه ” بينيكيو ” صرح أن الهجوم عليه هو هجوم على الاسلام …معتبرا نفسه صورة للاسلام وتجسيما له .
في السفارة الأمريكية وقفوا مع السيدة آن باترسون احتراما وتوقيرا للعلم وقبلها صرحوا مرارا وتكرارا تحية العلم كفر وهربوا كالفئران وآخرين رفضوا الوقوف لتحية العلم المصري .
الشيخ برهامى الذى صرح للاخوان ها تتكلموا هانتكلم ليصمتوا معا ليخفوا معاهداتهم وخيانة للوطن وخداع الشعب .
الأعمال المخزية عديدة جدا أعتقد ان مصر أنت من تلك الأعمال المخزية كما أنت من تلك التنظيمات الارهابية التى غايتها أن تصبح حركة مسلحة مثل داعش العراق أوسوريا ليبيحوا الجنس المقنن فى عملياتهم وحروبهم تلك الجماعة التى هرولت صباحا مساءا ببركات الدكتور سعد الدين إبراهيم الذى صرح فى رمضان الماضى ان السلفيين طلبوا منى التوسط لدى السفارة الامريكية وتوصيلهم معا .
أخيراً
حتى لا ننسي الفضيلة بعيدة عنهم والوطنية متبرأة منهم والشجاعة بعيدة عنهم والدين
هم اول المسيئين إليه ومعايير البشر السامية من حب وود ووئام مع الآخر لايعرفونها فغاية تلك الجماعات هى سحل الوطن وتقسيمه وللأسف لم نتعلم بعد ..
مدحت قلادة
Medhat00_klada@hotmail.com