– كنت إبنة أبى المحبوبة.بنت جبل الأوليمب المقدس , هذا معني إسمي أوليمبياس. قد تعتبرني من النبلاء لأنني إبنة سيليسيوس الأنطاكي والى من ولاة القسطنطينية.لكن هذا النبل ليس سبب فرحي.كان لأمي ألكساندرا إرث عظيم هي أيضا و لم يكن الإرث يشغلنى.تزوجت سريعاً جداً و ترملت سريعاً جداَ و صار إنتقال زوجي نبريديوس علامة لي من المسيح أنه يريدني مكرسة له فإمتلأ قلبى بهذه الشهوة المقدسة لأكون للمسيح بالكلية هذا هو فرحى. صرت من أوائل الشماسات بأنطاكية و لم تكن أسبقيتي مدعاة للفخر لكني أريد أن أقول لكم لا شيء هنا أكثر بهجة من أن يتملك محبة الرب يسوع على قلبك فتجد نفسك هائماً بالحب.
– تزوجت جسدياً و ترملت جسدياً لكنني إشتقت أن أتعلم الحب الروحي.و دائماً ما تسائلت .كيف سنتعامل في الأبدية؟كيف يسود الحب كل العلاقات.مع إلهنا الذى هو نبع كل المحبة.مع الملائكة و القديسين.مع سكان السماء من كل الأمم.هل سيكون هناك نوع من الحب الخاص لبعض الرفاق من السمائيين.شغلتني فكرة الحب الروحى النقي على الأرض و فى الكنيسة هذه إشتياقاني,المحبة السماوية.حب خال من أى رغبة أو خطية.حب من أجل الحب من أجل المسيح وحده . كنت أشبينة لكثيرات ممن قبلن الإيمان. كنت أراهن خارجات من أحشاء المعمودية يكسوهن نور إلهى فأقول لنفسى هل أجد حباً روحانياً مرتدياً هذا النور الإلهي.أم أن هذا الإحساس الروحى يهدد نذر التكريس الذى نذرته؟ كنت مشتاقة لأختبر حب حواء لآدم قبل السقوط.الحب الذى من غير سقوط.كنت أسأل إن كان هذا ممكناً لنا بعد أن فسدت الطبيعة البشرية؟ كانت أسئلتي تملأني ,تشغلني,لكنها تشغلني بحب المسيح الطاهر في كل شيء .صار الفكر يملكنى ثم صار أبي ذهبي الفم بطريركاً لأنطاكية.فكان لى مثل ملاك.
– كان أبى القديس يوحنا ذهبى القلب و الفكر أيضاً.كنت أشبع من كتبه و كان يمنحني الكثير من الخصوصية لأسأله فيما استعصى على فهمي و كانت إجاباته تدخل قلبي من غير إستئذان.كنت اسمعه بقلبي.كنت أسأله بقلبي و كان يجيب أسئلة قلبي بإبتسامة و سلام عميق.كنت أستمتع ليس فقط بإجاباته بل أيضاً بطريقة كلامه.كان كمن يستقبل إرشاداً سمائياً عن كل سؤال فتأتي إجاباته بارعة منظمة مؤيدة بآيات و تفاسير.كان أبي يحب مدرسة أوريجانوس و يستخدم من تفاسيره الكثير.كان قلبه يستريح لأوريجانوس و يراه بريئاً من الإتهامات التى نسبت إليه فجعلتني رحابة صدره عملاقاً قدامي كلما ناقشته.لقد جعلني أبي صديقة لأوريجانوس وأنا لم ألتقيه بعد.تعلمت من أبي أننا نستطيع أن نحب من لم نقابلهم أو نراهم جسدياً.
– سألت أبى كيف نعيش حب حواء و آدم قبل السقوط؟هل كان حب زوجي؟ فأجابني بل كان حب سماوي حيث في السماء لا يزوجون و لا يتزوجون.كان مثل حب الملائكة لبعضهم البعض.كان محبة مستمدة من المسيح بأكملها لهذا لم تكن فيها رغبات أخري.حتى أن الشيطان لم يفكر فى إغراءهم بشهوة جسدية بل بشهوة الألوهية لأن قلبهما كان بأكمله يحب حباً روحياً.مع أن أي شهوة جسدية بينهما لم تكن خطية لكنهما كانا بقلب لا ير سوي الله.
– بعد زمن من حرمان من إرثى رأي أبواي أن آخذ نصيبي لأنهما تيقنا أنني مغلوبة من حبى للمسيح.فلما صار الإرث في يدي صار عندى أداةَ للحب. بنيت مستشفى كالكنيسة لكي ينفتح باباً لمحبة المتألمين هكذا حبيبى الحلو ربنا يسوع السامرى الصالح.ثم بنيت ملجاً لأن الرب تبناني أنا أيضاً.كان جمال البنوة لله يحكمنى فكان الملجأ إشتياقاً عندى.ليجد الصغار أبوة و أمومة المسيح. لأقدم المحبة لمن ليس له حبيب و يكون الملجأ صورة أرضية من المحبة المجانية لإلهنا كلى المحبة يسوع.ثم فكرت فى بناء دير لكنني لم أترهب فيه إذ إغتنيت بالمحبة فلم أميل للتوحد بعيداً عن الناس بل قلت أتوحد مع الله في قلوب الناس.هذه شهوة صعبة التفسير .هذا التوحد عاشه آدم و حواء قبل السقوط بالحب الروحى بينهما.
– أفدوكسيا قررت نفي أبي لأن ذاتها أخذتها بعيداً عن الحق. لكن النفى زاد محبتى للقديس و زاد محبته لى.لأن محبتي لأبي كانت ظاهرة فقد تربصوا بي و به ,صرت لهم هدفاً ينتقمون من أبى خلاله لأن المحبة تصد مؤامراتهم.هذه الآلام كانت حافزاً لى لمزيد من الحب لمسيحي و لأبي .كانت رسائل أبى لي منشغلة بالسمائيات كأنه منفى في بطمس مع يوحنا الحبيب.كان حديثه لى مثل حديث آدم لحواء قبل السقوط.كانت عبارات الحب تفرحني حتي بدأت أخشي لئلا تكون تجربة. و صرت أكتب رسائل و لا أرسلها .كم مرة مزقت رسائلي خوفاً من العثرات.سألت أبي عن ذلك في المنفي فأجابني لا تخافي يا أختي الحبيبة ليس فى قلبي سوي محبة المسيح و بها أخاطبك.فإطمئنيت لأني مهتمة بخلاصى و خلاص أبي و أخشى أن أصير حجر عثرة له. لكن هذا كان ظناً عابراً تجاوزناه.كان النفي مدرسة النعمة لأبي و لي معه. ما أصدق الحب حين يأخذ لون الدم.تعلمت أنه يمكن مصادقة القديسين ليس لأني في مثل قامتهم لكن لأنني أحب نقاوتهم.
– كان علاقتى بأبى هى مذاقة حية للعشرة السمائية . خاطبني بلغة حب سمائي فأيقنت أنه يريدني أن أعيش ما أشتهيته فى السماء و إجابة عملية لما سألته عنه. كانت لغتنا تُفسر روحياً فى كل ألفاظها.وحدها الروح ترتقى للحب السمائى و تستوعب الشوق للنقاوة.لم يكن في لغتنا جسديات.لم تكن مشاعر نفسية بل كانت مشاركة للسمائيين فى ترنيماتهم و هم في حب كامل بعضهم لبعض.هذه أعمق التسابيح و أسمى التأملات و أبلغ العبارات و أصدقها حين تخاطب الجالس على العرش فيما يفيض منك و من الآخرين محبة تجعل تسبحة الواحد هى تسبحة الكل ,عمق الواحد هو عمق الجميع ,تأمل الواحد هو فكر الجميع.إنني أطير كالملائكة من حلاوة المحبة للمسيح و للسمائيين و أيضاً لأبى الذهبى.
– بهذا الحب الروحانى نتعلم صداقة السمائيين.نجيد مخاطبة من يميل القلب لرفقته منهم.بل قد يشاء الرب أن يهبنا السمائيات علي الأرض إن صرنا مؤهلين لمثل هذا الحب السمائي .المجدلية و هي تهم أن تمسك بقدمي المسيح القائم من الأموات لم تجد موافقة من المسيح لأن هذا الحب النفسى ليس سمائياً.بل قال لها أن تنتظر ليصعد بها إلى الحب السمائي .ليس الذى يبدأ من عند الأقدام بل من القلب ينبض و من الفكر ينساب بغير جهد.
علمنا أيها الرب يسوع محبة أوليمبياس قديستك.لننشغل بحب روحى يحكم حديثنا مع كل أحد.علمنا أن نجيد تلك اللغة الزكية المقبولة لكي بها نرنم. الواحد كالجميع يرنم.بها نقتني في كنيستنا القلب الواحد ليس بين المرئيين وحدهم بل أيضاً مع غير المرئيين.و يبقي حديثنا إليك يا محبوبنا هو من كل قلب تملكته محبة الأخوة.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
أحدث التعليقات
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **
-
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **