يقال ان الصديق الدكتور عارف دليلة قد تضاعف حكمه عن زملائنا الآخرين من مسجوني ربيع دمشق إلى (12 ) سنة، لأنه أدلى بمعلومات خاصة تثبت أن لجنة حماية بشار الأسد الشاب الصغير المكلفة من أبيه بحراسته استغللت حداثة سن (بشار )، لتورط الفتى الصغير (بشار) باستخدامه الجنسي الشاذ، ومن ثم التأثير بميوله الطبيعية لا حقا نحو مزيد من (التخنث والتأنث !!! ..)…..
هذه الشبهات حول انحرافات بشار يشك انها تمت بتوجيهات من المخابرات الإسرائيلية التي اردات أن تضعه تحت تصرفها التام والمطلق، حيث دفعت بعض الباحثين الغربيين من المهتمين بسيرة العائئلة الأسدية (وخاصة الراحل الانكليزي باتريك سيل المغرم مرضيا انحرافيا بالأب الأسدي المؤسس الممسوس شيطانيا بحافظ اسد إلى حد ان يكون قرينه الملهم) ، وذلك لتقصي مسار هذه العائلة الأسدية التي تولت بريطانيا دوليا وعالميا في توجيه مسار هذه الأسرة على طريق قيادة سوريا، رغم أن هذه الأسرة لم تكن في يوم ما ذات حيثية عائلية طائفيا (علويا )، أو حيثية اجتماعية أو ثقافية وطنيا سوريا، سوى مساهمة جدها بالتوقيع على عريضة مناشدة فرنسا ان لا تخرج من سوريا، بل أن تبقى محتلة لسوريا لحمايتهم كجماعة (علوية) غير إسلامية مضطهدة من المسلمين ( السنة ) ……وذلك على حد تعبير الوثيقة ذاتها ، وليس على حد تعبيرنا الشخصي …..
الحفيد (حافظ بن بشار ) الذي كلف مشايخ حلب، المشرفون على معاهد الأسد لحفظ القرأن، أن يعلموه القرآن والخطبة إيمانا مستقبليا منهم بانه لن يكون هناك بديل لهم وهو أنه لن يكون لسوريا بديلا لهم سوى شيخ معمم (عرعوري) ،والطفل الحفيد لم يبلغ سن تلفظ حروف القرأن فيزيولوجيا _نطقيا)، بما فيها لفظه للبسملة كطفل لا يستطيع أن يلفظ البسملة ، فيقول كطفل ( بسم الله (اليحمن اليحيم ) …
وهو يضع طربوشا يحمل في يده مسبحة ، تؤكد أن بيت الأسد قد قرروا برعاية بريطيانية غربية أمريكية –إسرائيلية أنهم سيحكمون سوريا إلى الأبد، إن شاء الشعب السوري المسلم بقلنسوة يهودية لحافظ الأب أو طربوش إسلامي عثماني لحافظ الابن المكتسح كرئيس لسوريا المستقبل بعد أبيه بشار، سيما بعد أن ختم في بيوتات تحفيظ القرأن السلفية الأسدية على قفاه بصفة (خطيب أسدي مبايع إسلاميا وسنيا إلى الأبد )، مثلماختم على قفا وثيقة تخريجه كأبيه (مخنث) بمثابته مضمونا ومأمونا بتوقيع إسرائيلي ماسوني عالمي …..
ولهذا فالولد يتحدث بثقة مستقبيلية لا تقل عن ثقة أبيه (بشار…الجزار …العار.