بكتب الحديث يوجد ما ينسبونه زورا للنبي أنه قال…
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع بلسانه.. فإن لم يستطع فبقلبه…..
ان هذا الحديث انما هو دعوة للوصاية المسلحة ضد تصرفات الناس بزعم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهو دعوة للتشاحن باسم تطبيق الشريعة.
وهو دعوة لنبذ القرءان القائل…ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن….فهل نستبدل هذا بمن رأى منكم منكرا فليغيره بيده؟.
ان تغيير ألمنكر باليد مفسدة ما بعدها مفسدة…ولا يقول بها
من كان قرءان ا يمشي على الأرض.
لقد تناقل المسلمون هذا الحديث قرونا وهم يستخدمونه…فهل فقد المسلمون عقولهم…أم أنهم دواعش التاريخ باسم السنة النبوية.
مستشار احمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث
١: فعلاً ما يحتاجوه المسلمون ليس فقط شلالات التنوير ، بل الشجاعة في قول الحقيقة والتغير ؟
٢: لو يفكر عقلاء المسلمين وخاصة دواعش الازهر المجرمين كم يهينون الله في قلب أياته حسب مزاجهم ومصالحهم وهواهم ؟
٣: واخبرراً….؟
لا تيأس ياعزيزي المستشار من القليل الذي تنير به ، فالصينيون قديماً لم يكن يعدو الأعداء والخونة ، بل يربطونهم رؤوس تحت دلو من الماء ينقط عليه حتى ينفجر ويموت، فاستمرار النقاط على راْسه يصبح في النهاية كالمطارق ، سلام ؟