نزار نيوف
تأكدت اليوم، من مصدر رسمي “شبيح” أن المسيحيين الذين اختطفوا في محافظة اللاذقية، وبلا أي استثناء، وقف وراء اختطافهم هلال الأسد وضباط من المخابرات العسكرية، ولم يكن لأي جماعة مسلحة أي علاقة باختطافهم.
هلال الأسد وثلاثة من ضباط الأمن العسكري، واثنان من فرع أمن الدولة، و واحد على الأقل من الأمن السياسي، شكلوا مجلس إدارة لعصابة خاصة (غير عصابة”الهاغاناه” الصهيونية التي تسمى “جيش الدفاع الوطني”) مهمتها اختطاف الأثرياء المسيحيين والإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية.
مجموع ما حصلته العصابة من وراء هؤلاء حتى الآن 185 مليون ليرة. وأحد المخطوفين ، وهو تاجر، دفع أهله 50 مليون لإطلاق سراحه. علما بأن المكتب الخاص لبشار الأسد على علم بهذه العمليات، ويوفر التغطية الأمنية لها. ( جميع المخطوفين جرى إبلاغهم عند إطلاق سراحهم: أي حرف يخرج من أفواهكم بعد الإفراج عنكم، سيكلفكم هذه المرة طلقة في الحلق وخبر صحفي يؤكد أنكم انتحرتم بسبب مشاكل نفسية ناجمة عن الإفلاس المالي!).
ملاحظة : الإعلان الذي نشره موقع”الحقيقة” مطلع الشهر الجاري، والذي يتعهد بدفع مئة ألف دولار لمن يقتل هلال الأسد، أو عمار الأسد، أو أي مافيوزي من هذه العائلة، هو لأحد هؤلاء التجار المختطفين سابقا، فاقتضى التوضيح بهذه المناسبة.