رأي أسرة التحرير 14\3\2016 © خاص مفكر حر
يقول رئيس التحرير د. طلال عبدالله الخوري في مقالته المعنونة “خرافة الأحزاب السياسية العربية” : ” تم حكم العالم العربي منذ 1430 وحتى الآن بحزب واحد هو جماعة الاخوان المسلمين ولكن باسماء مختلفة مثل حزب البعث, الحزب الوطني المصري, الاحزاب الشيوعية واليسارية بانواعها, الاحزاب الاسلامية بانواعها, والاحزاب القومية بانواعها”, وهو يقصد بأن جميع الحكام العرب لديهم نفس الوسيلة وهو استغلال الدين بالسياسة من اجل تقديس حكمهم الاستبدادي الفاسد, ولم يشذ عن هذه القاعدة القابض الجديد على انفاس مصر الجنرال احمد السيسي, الذي قام مؤخراً باقالة وزير العدل في حكومته احمد الزند بحجة انه تطاول على الرسول عندما قال باني ” سأسجن النبي لو خالف القانون”, مع ان قوله هذا ايجابي ويصب في مصلحة الشعب ومصلحة الشعب هي قمة الايمان والتقوى والورع عندما تعامل جميع المواطنين سواسية بالعدل, ولكن من اجل تلميع صورته والهاء الشعب عن المشاكل الحقيقية من بطالة وفقر قام بخطوة العزل, وقبلها قام بحبس مفكرين مصريين كبار مثل اسلام البحيري وفاطمة ناعوت , والانكح من هذا قام بسجن اطفال اقباط لدورهم بمسرحية بسيطة من عشرة دقائق ليس فيها اي ازدراء لاي دين, وكنا نتمنى لو ان مرشد الاخوان فرع السيسي اقال الوزير لانه كذب ولانه لا يقيم العدل بين الناس, فالواقع المصري يقول بان في قضائه يوجد “خيار وفقوس” و”ابن الست وابن الجارية”, بدل من هذا السبب الواهي التافه.