جلباب حسن نصر الله
عندما تصبح المقاومة والممانعه جلباب حسن نصر الله كلما اراد ان يبتز الداحل اللبناني خرج الينا ينعق كالغراب الاسود ومن وراءه صياصان النظام, فعندها على المقاومة والممانعه السلام, ما كان حسن نصر الله ليجرؤ على الرد لولا ان هنالك قتيل ايراني بين القتلى, فهو لم يطلق رصاصة بعد حرب تموز 2006 وهي اشبه بحرب 1973 التي خاضها الاسد والسادات وكان هدفها انهاء حالة الحرب و دخول تلك الجبهات بسبات شتوي الى اجل غيرمسمى, ايران دفعت حزب الله للرد ليس من باب الشجاعه والثأر فلقد سبق للموساد ان اغتال عدد من علماء الذرة العاملين بالمشروع النووي في عقر دار ايران ولم ترد ايران ولكن هنا الوضع مختلف لعدة اسباب اولا ان الاغتيال نال شخصية عسكرية فيجب ان ترد ولو بصفعه احترام وحفاظا على هيبة المنظومه العسكرية التي تحمي حكم الملالي ثانيا ان دور ايران المشبوه في سوريا والعراق و لبنان كان لابد من عمليه تحفظ ماء الوجه لهم والذي اريق طوال السنوات الماضيه, اسرائيل تقبلت رسالة التهدئة من حزب الله وايران لسبب بسيط ليس تخوفا من حزب الله وايران ولكن هي تعلم ان حربا كهذه سوف يستثمرها حزب الله والنظام لصالحه حتى وان خسرها فدائما خسائر النظام عندنا و خسارة حزب الله يترجمها النظام و حزب الله انتصارا طالما لم يفطس احدا منهما , فقبول التهدئة فوت الفرصه عليهما من استثمار هزيمة وتحويلها الى نصر امام شعوب المنطقة التي اصبح العاقلون على درايه بان النظام و حزب الله فاسدون وفاشلون ومنافقون