بعض الانتهازيين السفهاء المحسوبين على الاكثرية جعلونا نظهر على شكل اكثرية بلهاء لا تملك مقومات القيادة ولا الحق بأن تمارس وفقا للديمقراطية ما يسمى حق الاكثرية
مع بدء الثورة بدوأ يدفعونا لنتزلف للاقليات وكأننا نحن كنا نضطهد تلك الاقليات و نسلبها حقوقها بينما عشنا نحن الاكثرية نصف قرن تحكمنا الاقلية وتهمشنا وتضهدنا
بينما عندما كانت الاكثرية تحكم في سوريا لم تمارس ابدا اي نوع من التمييز تجاه الطوائف و المذاهب كمكونات اساسية بالمجتمع والامثلة كثيرة يعرفها الجميع …..
اصبح لزاما علينا في كل محفل و مؤتمر ان نبرهن للجميع اننا براء من الطائفية ومن قهر الاقليات واننا مذنبون ندفع تهمة عنا لجريمة لم يسبق ان ارتكبناها
غازلنا الاقليات نخطب ودها لتنضم الى الثورة قدمنا التنازلات لها الى درجة ان البعض وافق على حذف كلمة العربية من الجمهورية العربية السورية لتصبح الجمهورية السورية كي ترضى عنا اقلية لا تشكل اكتر من ٥٪ من السكان بينما تلك الاقلية تمارس بكل فظاظة تبديل الاسماء العربية الى لغتها العرقية والاكثرية صامته او تجاريها استرضاء لها
وافق ممثلو الاكثرية على حذف بند ان الاسلام هو مصدر التشريع لاسترضاء بقية المذاهب والتي لاتتجاوز مجتمعة ٢٥٪ من مجموع السكان و ضربوا بعرض الحائط رغبة السواد الاعظم من المسلمين بسوريا
واصبح بند دين رئيس الدولة محط تجاذوبات
فرضوا مفهوم العلمانية على المدنية ليقدموا انفسهم على انهم حضاريون
ولكي يلبسوا دور التحرر والتقدم فتحوا الابواب لسيدات كي تتصدر المشهد السياسي بغض النظر عن خلفية تلك السيدة اللهم ان تكون حسب زعمهم سيدة فصدروا لنا سهير الاتاسي و اخواتها و ميس كريدي و منى غانم و رندا قسيس …..سيدات اسأن للجنس اللطيف قبل الاساءة للثورة..فظهرت دعوات تطالب بالغاء بند الرئاسة ان يكون حصرا للرجال
وحتى تبدو الاكثرية ناعمة مسالمة كانوا يسارع ممثليها قبل ممثلي الاقليات لتقديم التنازلات في اي حوار او مفاوضات
لقد فسروا شعار ..واحد ..واحد ..الشعب السوري واحد الذي طرحه جمهور الاكثرية في بداية الثورة بحب و عفوية تفسيرا خاطئا حتى بدا وكأن الاكثرية تحاول اقناع الاقليات وتستجديهم و تتوسل اليهم ليكونوا جزء لا يتجزأ من الكل ..على الرغم من اننا لم نكن بحاجة الى كل هذا
لقد نجح قادة الاكثرية اشباه الرجال من الائتلاف و المجلس الوطنية واغلب التيارات السياسية بالمعارضة بتصوير الاكثرية على انها اكثرية بلهاء قاصرة مازالت بحاجة الى وصاية الاقلية …فمن هم البلهاء ؟؟
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمس
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :