ساسة العراق اليوم….
عندما تسأل عن الحق وتطالب المسؤول عنه يقولون لك كان الحق عند الأمام علي أبن أبي طالب كرم الله وجه فقط وذهب في وقته وزمانه وجرح الوطن الحاصل اليوم لا يكسر خاطرهم علماً أن الأمام علي (رض) لاتوجد عنده حمايات ولا سيارات فارهة ولاراتب مميز وكان يحكم بدستور عادل راضي ربي عليه والمجتمع أما ساستنا اليوم فلا راضي ربهم عيلهم ولا الشعب لأنهم أذلوه وجعلوه إلى مستوى الحضيض والدليل الدامغ شاهده القاصي والداني من خلال الأعلام شردوه وهجروه قسراً الأمية البطالة أفقروه ونفطنا من زاخوا إلى الفاو الأهمال لحقوق الشعب وجعلوه في زاوية المظالم علماَ وعند توجهي إلى محاكم الكرخ والرصافة للأطلاع على أحول الأسر ومشاكلها فوجدت منها الكثير من يترك أسرته بسبب الفقر المدقع الذي لا يرحم والأيجارات المرتفعة ويسلك طريق أن أبغض الحلال عند الله (؟؟؟) أضف إلى ذلك يتفقد الأمام علي (رض) حال الأيتام المحتاجين على مر الزمان من خلال حكمه وساستنا من يوم التاسع من نيسان 2003 ولحد يومنا هذا أن شاهدوا يتيم أو فقير أو محتاج أو مظلوم يديرون وجههم عنه وكأن شيء لا يعنيهم للأسف؛؛؛
الشعب اليوم يتعرض للظلم وقمع الحريات والغلاء الفاحش للأسعار والضرائب وهو أول من يكتوي بنار هذه القضايا المهمة التي تمر بحياته مأساتنا كتبها التأريخ وسطرها القلم بدليل أيلامنا ومواجعنا أبكت دول العالم وشعوبها ومنها ظهورالإنسانة الأيزيدية العراقية على منبر الأمم المتحدة في 18/12/ 2015 والتي كشفت كل أوراقها أما الرأي العام العالمي عبر الأعلام عندما مسكها أرهاب داعش وفعل بها ما فعل ومنها العنف الجنسي وقالت أنا عشت الألم ؛؛؛
ونأتي إلى التظاهرت اليوم التي تجددت بمطاليب الشعب ومنها حقوق الإنسان العراقي المحروم منها والمبينة أعلاه والسؤال المطروح هل المواطن العراقي من طينة ثانية مختلفة عن كل البشر هل قدرة تحمل المواطن العراقي غير عادية وتفوق قدرة تحمل كل شعوب الأرض هل يشعر المواطن العراقي بالرضا عن كل ما يواجهه من تحديات وصعوبات في حياته اليومية فالشعب كما نعلم دائما هو العنصر الأساسي في مكونات أي دولة في هذا العالم فلا وجود لدولة بدون شعب ولا وجود لشعب بدون دولة له ولكن الواقع الذي ألمسه في وطني أن الدولة موجودة ولكن لا وجود لشعب فيها بسبب ما يمر به من معاناة وهذا أستثناء عالمي لا يوجد له مثيل بين كل دول العالم المحيط بنا؛؛؛
القانون في بقاع الأرض لا يستثني أحد إلا في العراق فهو على الفقير وبس ومن ثم نأتي إلى قانون السجناء السياسيين الغير عادل بدليل السياسي المسجون أكثر من عام والمعدوم في زمن النظام البائد لحكم صدام يستلم مميزات ما أنزل الله بها من سلطان ومنها قطعة الأرض وراتب شهري مميز ومكافأآت قلّ نظيرها وأنا مشرد لأكثر من عقد في ليبيا زمن الخرف معمر القذافي وتحديداً 1993 وعدت عام 2004 لم يسألني أحد لحد هذه اللحظة أما الذي يقتل من خلال التفجيرات الأرهابية أو الأغتيال عن طريق الطائفية ومنهم فلذة كبدي عمر حسين محمد وأخوتي الثلاثة ومهم عباس محمد المنشورين بصحيفة العراق اليوم بعددها 828 عندما كان أسمي حسين العقابي فلا يصرف له سوى (2000) دولار فقط علماً أن المأساة جرت عليهم وهم عراقيين وودعوا الحياة هذه عدالة التاسع من نيسان 2003 تجاه الشعب العراق ……
حسين محمد العراقي
h.s332@yahoo.com
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهران
أحدث التعليقات
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر