جاليليو – جاليلي (١٥/فبراير/١٥٦٤ – ١٦٤٢/٨ ) إيطالي الجنسية عالم فلكي وفيزيائي وفيلسوف ولد في بيزا في إيطاليا .
وبواسطة اختراع المنظار فند نظرية الأرض مركز الكون . وان القمر مسطح الشكل وكشفه للبشرية الكواكب مثل المشتري وأقماره وأثبت بان الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب فتم تقديم شكوى ضده بأتهام بان بيانات جاليليو تتعارض مع الكتاب المقدس واضح عدوا للكنيسة الكاثوليكية وأجبرته الكنيسة بعدم تكملت أبحاثه ونشرها وبعد ستة عشر سنة اصدر كتاب يؤكد به ما قاله سابقا .
وبعد أن أجبرته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لا تتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره .
وقررت في النهاية الكنيسة التخلص منه جسديا ومن يروجون أفكاره . ولكن نظريته أسقطت رجال الكنيسة وتطورت المعرفة العقلية والعلمية وهنا بدأ عصر النهضة .
نظرية – التمسك بالنظرية . الدفاع عن النظرية لكسب الاتباع والاستمرار في النضال من اجل الفكرة النتيجة إسقاط العدو .
الكنيسة هي مثال لصراع المصالح والخوف من التعبير . لان التعبير سيضر بالمصالح الشخصية ويسقط النفوذ . والنفوذ هو المال في نهاية المطاف … (( السلطة – المال – النساء )) مثلث إلانا .
ولكن نظريته أسقطت رجال الكنيسة وتطورت المعرفة العقلية والعلمية وخرجت أوربا من عصر الظلام الثيوقراطي . وبدأت عصر النهضة .
في ذلك الوقت كانت الكنيسة مثال لصراع وتنازع المصالح والخوف من التغيير لان التغيير يضر بالمصالح الشخصية ويسقط النفوذ ، هو المال في نهاية المطاف مثلث إلانا (( السلطة – المال – النساء )) .
وانعكست اليوم نظرية إيقاف التقدم في الوطن العربي وترافقه مع تغيير وتقسيم الوطن العربي ، وثلاثين سنة خطط لقيام النظام الديني البترولي العربي (( جياع ومتخمين )) .
وأرسلت الاشتراكية والشيوعية كأول هدية لتقسيم الفكر العربي والغزو (( فكر توزيع الفقر )) الثقافي وبعدها أرسلت لنا سلة من الأفكار (( اشتراكية ،اجتماعية ، ديمقراطية ، ثيوقراطية ، سلفية ، علمانية ، جهادية )) وجلس المارد على قلب هذه الأمة وبدأ الصراع وتم تغذيته بالمال من خلال الشركات العملاقة .
وبالمقابل حوربت الأفكار التي انبثقت في بداية عصر النهضة العربي في تحرير الإنسان والمرأة في بداية عصور الحروب الكونية الأوربية . مثل الحركات القومية ولكي تفشل تلك الحركات دست الفكر الاشتراكي كرديف إنساني وكان خطرا ساما قتل القومية العربية (( فكر وديع الفقر )) . بدون دراسة للواقع العربي الفكري الإنساني والخلفية الدينية .
في ذلك الوقت وهذه الأفكار حفزت ظهور المد الديني النائم باتجاه الدفاع عن الأصول لقد ارتكب القوميون العرب أعتى سلوك عندما أيقظوا المارد الديني وأعطوه الفرصة لقتالهم وهذا ما اسقط الأنظمة القومية في الوطن العربي (( الجيب والخبز والحرية )) تصوروا الأنظمة القومية بدون شعاراتها الزائفة التي اثبت الزمن فشلها وحتى في عقر دارها روسيا والاتحاد السوفيتي الذي لم يستطيع الصمود أكثر من أربعين سنة ..
وادخل العالم في حروب داخلية أوربية وخارجية ، والروس أعطوا الرأسمالية..الفرصة. لمحاربتهم وساعدتهم الشعوب لكي لا يكونوا فريسة لفكر (( توزيع الفقر )) . مقابل تمتع السلطة الشيوعية بالمال والجاه والحياة المرفهة. أنها كذبة الحاكم .
كل ما نحتاجه في وطننا العربي إعطاء حرية المرأة بأسلوب إسقاط الحاجز النفسي الحجاب والحجاب الفكري الذي ،وأقسم بالله الحجاب ليس إسلاميا . نعم ليس إسلاميا وأنا على ما أقوله شهيد . ولكن هذه ثقافة حفاري القبور وصانعي التابوت …
وتشريع لا يسمح للحاكم بالبقاء أكثر من سبعة سنوات . وهي دورة شرقية غير غربية تتناسب مع الواقع ،واقترح منع استيراد او صناعة (( الصمغ )) لكي لا يلصق الحاكم في الكرسي ؟؟؟
نحتاج للحرية لكي نكسب الكرامة والحرية بدون خبز يصبح الإنسان مثل خائفا مفزوع . جاليليو مثال للاضطهاد الكنسي ، وعبدالله مثال مثال للاضطهاد المسجدي ، المسجد والكنيسة وقيادتها العليا كلهم موظفين في حكومة الظل الغير مرأبة وهذا رأي
الشخصي . وهي مركز للمال والقوة والحكم الرديف للحاكم السياسي الذي يحكم العالم ..بهلوان..سطيع اللسان وهم كلهم إخوان .