** قال أحمد الغامدي المديرُ السابق لـ “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، بمكة المكرمة: “إن أخلاقَ الانسانِ ترتفعُ بالفنون، ومنها الموسيقى. وإن من دعا إلى تحريم الموسيقى، عليه إعادة النظر. فالموسيقى تُرقِّقُ النفوس وتُهذِّبُها، وتُعلي من ذائقةَ الإنسان وأخلاقه”. ودلّل على ذلك بالرعاة الذين يُنشِدون للإبل فتطرب وتفرح وتُسرِع من خُطوِها وتقطع المسافات. وأكّد خطأ الأحكام التي تُصادِر الفطرة الإنسانية.
** قررت “الهيئة العامة للترفيه” بالسعودية، تقديم عرضين إضافيين للموسيقار العالمي “ينّي”، بعد النجاح الساحق الذي حقّقته حفلاته في مدينة جدة السعودية. وسوف تتوالى حفلات نجوم الفن العالميين في الأراضي الحجازية.
** أصدر عضو مجلس علماء الدين السعوديين فتوى تجيز للمسلم أن يصلي في معابد الديانات السماوية الأخرى، وجواز دخول المسيحي إلى المسجد والصلاة فيها. واسشتهد بعمر بن الخطاب، الذي أدركته الصلاةُ عند “كنيسة القيامة” بالقدس، فكاد أن يدخلها ويُصلي فيها، لولا خشيته من أن يتخذها المسلمون ذريعة لمضايقة المسيحيين بالصلاة الدائمة في كنائسهم. لهذا خطّ على الأرض مكانًا للصلاة، حيث شُيِّد مسجد “عمر بن الخطّاب” على بعد خطوات من كنيسة القيامة. وأن الرسول قد استضاف مسيحيين في المسجد، ولما حانت صلاتهم، دعاهم للصلاة في المسجد.
** نفى الأمين العام لهيئة كبار العلماء، د. فهد الماجد، وجود أية فتاوى شرعية سابقة، صدرت عن الهيئة بتحريم قيادة المرأة السعودية للسيارة. وسارع موقع دار الإفتاء السعودية بحذف فتاوى “تعدد مفاسد قيادة المرأة للسيارة”.
** قال الداعية السعودي أحمد الغامدي إن الحجاب ليس فرضًا على جميع النساء، وإنما هو خاصٌّ بزوجات النبي، فقط. وأكّد على أن هذا هو قول جمهور العلماء، وعليه كان عمل الصحابة. ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية عن الغامدى قوله إن كشف النساء لوجوههن لا حرج فيه وإن وضعت مساحيق التجميل، ويجوز لها وضع صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى. كما يجوز للرجل أن ينظر إلى وجه المرأة وأن يختلط بها فى الأفراح والعمل والجامعات. فالنساء لسن مسئولات عن تصرفات الرجال وافتتانهم؛ تلك مسؤولية الرجل.
** أوقفتِ سلطاتُ المملكة العربية السعودية الداعية “محمد صالح المنجد”، الذي أطلق فتوى بوجوب قتل “ميكي ماوس”، باعتباره “فأرًا من جنود الشيطان.”
** صرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن السعودية ستعود إلى الإسلام المنفتح على الأديان والتقاليد والشعوب، وأن السعوديين يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية تترجم مبادئ الدين الإسلامي السمح والعادات والتقاليد الطيبة، والتعايش مع العالم والمساهمة في تنمية المملكة والعالم.
*** قال علماء الشريعة السعوديون: “من المعلوم أن الأحكام الاجتهادية تتغير بتغير المكان والزمان، فقد يكون الحكم بعدم الجواز بزمن ما، ثم تتطور الأمور وتكثر المصالح، ويجب على العالم الشرعي أن يجدد الفتاوى ويعيد النظر في الأمور. وأن تصرف الراعي على الرعية منوطٌ بالمصلحة العامة للرعية، وعليه فإن “ولي الأمر لن يختار إلا الأنفع والأصلح بكل قراراته”.
***
كلُّ ما سبق هو بعضُ ما ظللنا نقوله، نحن التنويريين، سنواتٍ طوالا، وحصدنا لقاء ذلك التكفير والتشويه والاغتيال الأدبي والملاحقات القضائية. ليس مهمًّا، المهم هو ما مدى انعكاس هذا التحوّل السعودي على مصر؟
من أرض الحجاز جاءتنا جميعُ الفتاوى الظلامية التي غيرت وجه مصر من الإشراق والتنوير والسلام والتصالح، إلى الظلام والتكفير والعنف والبغضاء. تلك حقيقة معروفة. والآن وقد بدأت السعودية تخلع عنها ثوب الظلام والرجعية، هل سنبدأ نحن المصريين في التحرر من الظلامية الدخيلة على مجتمعنا؟ أم سنكون وهابيين أكثر من الوهابيين، ونتمسك بذلك الثوب الظلامي الذي صبغ صفحة مصر بالسواد؟!
إن تحررت مصرُ، فقد تحقق الحلم والمسعى. ووقتها سأعلنُ أنني سامحتُ في كل الأثمان التي دفعتها بسبب آرائي التنويرية، وإن لم يحدث، فقد دفعتُ الكثيرَ مقابل لا شيء، وسوف أحاججُ الأزهرَ وجميع الظلاميين أمام التاريخ، وأمام الله.
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلاميةبقلم صباح ابراهيم
- ستبقى سراًبقلم عصمت شاهين دو سكي
- #إيران #الولي_الفقيه: تأجيل قانون العفة والحجاب… ما القصة؟!بقلم مفكر حر
- إشكالية قبول الأخربقلم مفكر حر
- موسم إسقاط الدكتاتوريات في #الشرق_الأوسط!بقلم مفكر حر
- ردود فعل مسؤولي #النظام_الإيراني على #سقوط_الأسد: مخاوف من ملاقاة نفس المصيربقلم حسن محمودي
- ** من وراء محاولة إغتيال ترامب …إيران أم أذرع الدولة العميقة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل إغتيال هنية في طهران … فخ لهلاك الملالي وذيولهم أم مسرحية **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هَل فعلاً تمكّن إبليس مِن العاصمة بَاريس … في عهد ألمسخ ماكرون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة … أحيت ترامب وأنهت بايدن **بقلم سرسبيندار السندي
- ** العراق والمُلا أردوغان … ومسمار حجا **بقلم سرسبيندار السندي
- ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.بقلم مفكر حر
- ** تساءل خطير وحق تقرير المصير … هل السيّد المَسِيح نبي أم إله وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ابن عم مقتدى الصدر هل يصبح رئيساً لإيران؟ طهران مشغولة بسيناريو “انقلابي”بقلم مفكر حر
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- قوانين البشر تلغي الشريعة الإسلامية
أحدث التعليقات
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
ممكن استاذة فاطمة ولكن على شرط ان تنفق السعودية المليارات للتنوير بعدما انفقت المليارات لنشر الوهابية
١: مقولة تقول { لايصح إلا الصحيح .. وأن أفتى عكسها معتوه أو ذي عقل كسيح} وهاقد حقت الحقيقة رغم أنف الشيوخ المرتزقة المنافقين ؟
٢: كان الاجدر أن تكون مصر رائدة هذه الثورة المباركة وليس السعودية الوهابية ، ولكن مع هذا نقول سبحان مغير الأحوال والأطوار ؟
٣: نعم السيسي لمح لضرورة التجديد والتنوير ، ولكن التلميح لا يكفي في ظل قلعة الاٍرهاب (الازهر الغير شريف) وقطيع الحمير ، فمن يزرعون العفن والارهاب في عقول الصبايا والشباب لابد وأن يحصدو الموت والخراب ؟
٤: وأخيراً …؟
لا تنوير ولا تجديد في ظل تناغم مصالح العسكر مع الحرامية (الشيوخ) ، الذين تصرف الدولة على دجلهم وكهوفهم ما يكفي فقراء مصر كلها ، سلام ؟