ان اكتمل المشهد في ايران و تحولت المظاهرات المتفرقة الى ثورة شاملة في كل ميادين و مدن ايران ، فلن تكون ثورة حرية و كرامة كثورة الشعوب العربية في ربيعها العربي، بل ستكون ثورة على فساد المؤسسة الدينية الراعية للمجتمع كثورات الشعوب في اوروبا في منتصف القرن الماضي الذين ثاروا على سيطرة الكنيسة على مفاصل حياتهم..
فلن يستطيع المجتمع الدولي دعشنة الشعب الإيراني بسبب شيعيتهم ، و لن يستطيع ملالي ايران اتهام شعوبهم بالتآمر مع من يدعون عليهم بالموت مع كل صلاة و دعاء، و لن يستطيع حماة المقابر من ترك بلادهم و القفز فوق الحدود للدفاع عن مقامات يُؤْمِن عقائدياً بحمايتها كل ثائر ايراني..
فماذا سيكون مبرر العنف القادم !! سننتظر و نرى اخر اخراجات هوليوود..