لقد شعر العالم الغربى بخطورة استغلال العراق لعلاقاته الدولية التى كانت نتيجة الحرب الطويلة مع ايران و التى انتجت ال
know how
علم معرفة الشيء …
لقد استغل النظام السياسى فصنع ترسانة عسكرية و ترسانة فنية تكنولوجية فى التصنيع العسكرى اللذى لم يكشف عن خطورته لحد اليوم أى لم يكشف عن اسراره الى اليوم. الشيء الوحيد اللذى تم اكتشافه هو تميز و قدرة العقل العراقى المبدع للخلق و هنا دق ناقوس الخطر علماً بأن خطة احتلال العراق بدأت منذ اكثر من نصف قرن.
نتائج الحرب = العمل على تدمير العراق بالكامل و تجزئته و للأسباب التالية:
Ø بقاء العراق موحداً يعنى نهوض من جديد و هذا سيدفع بالفكر القومى بالتمدد خارج العراق و تحقيق الحلم العربى.
Ø تحقيق الحلم العربى يعنى فى نهاية المطاف دولة فلسطينية على كامل أو جزء من تراب فلسطين … “أمن العالم من أمن إسرائيل” العالم الغربى
Ø الإقتصاد و السيطرة على منابع النفط و الطاقة و المعادن و هذه بسببها قامت كل الحروب لحد الآن.
Ø الدولار؛ بقاء العراق قوياً سيؤدى بسياسة الإبتعاد عن منطقة الدولار و هذا هو اقتصاد امريكا, بدون البترودولار افلاس المؤسسة المالية الأمريكية حتماً, فكل شراء للنفط يدفع بالدولار و الدولار يطبع بسنت واحد معها, و هذا يعنى ان برميل النفط يتم شراءه بسعر دولار واحد .. و كذلك تحويل الدولار بالعالم كله يمر عبر مركزية البنوك الأمريكية و بعده يحول الى كل اتجاهات العالم و توجد رسوم على ذلك! ثروة ببلاش …
Ø استقرار العراق يدعم استقرار المنطقة, استقرار المنطقة يعنى تطور الصناعة, تطور الصناعات يعنى الاستغناء عن العالم, الاستغناء عن الاستيراد يعنى افلاس المؤسسات الصناعية, افلاس المؤسسات الصناعية يعنى افلاس البنوك, إفلاس البنوك يعنى الحاجة للحروب و الدخول فى حروب يعنى نهاية الاقتصاد .. حلقة لا تنتهى .. و هذا يشجع دول المنطقة على التصنيع و ايقاف الاستيراد.
Ø توفير العملة الصعبة فى العراق و المنطقة و انتعاش الأسواق المالية يعنى استثمار داخلى بسبب استقرار العراق.
Ø التصنيع العسكرى و هذا مرفوض دولياً لكى لا تنقلب معادلة الرعب العسكرى لصالح العرب.
Ø ضمور الدور التركى فى حالة استقرار العراق و هذا ينعكس على الاقتصاد
Ø ضمور الدول الإيرانى فى حالة استقرار العراق و هذا ينعكس على الاقتصاد
Ø تحييد منظومة دول الخليج و عدم تدخلها فى الشأن العربى و خصوصاً اللبنانى و الفلسطينى و العراقى.
Ø اتجاه الدول الأسيوية و الأفريقية للتعامل مباشرة مع العرب و انتعاش اقتصادهما مقابل ضمور اقتصاد الغرب.
Ø اتحاد افريقيا و منع سرقة خيراتها بسبب دعم العرب لهم لكونهم لديهم علاقات حميمة مع العرب جغرافياً و روابط اسريه و قبلية و طبيعية, فهم جيران و هم يعادون الغرب كذلك.
Ø السيطرة على الممرات المائية مثل المندب, السويس, مضيق جبل طارق و هرمز و عودة الجزر المسروقة لدولها مثل الإمارات و غيرها.
Ø المؤسسات القانونية العربية و الإسلامية قوانينها حادة و صعبة و قويه تجاه تجارة المخدرات و هذا يعنى نكسة فى عالم تجارة المخدرات و هذا يؤثر سلبياً على مدا خيل الدول المجهولة دخولها و منها لدول كبرى و يؤثر على غسيل الأموال و تخزين الأموال فى البنوك.
Ø و اخيراً, استقرار المنطقة و هذا يعنى نهضة الشعوب و سقوط ولاية الفقيه و المرشد و الاخوان و كافة المؤسسات المخابراتية المسماه بالحركة الدينية و نهوض الشعوب سوف يؤدى لسقوط انظمة الثيوقراطية انظمة الملكية و الأميرية لظهور حركات تحرر وطنية و حراك فى المجتمع المدنى و سقوط قناع التيار الدينى.
Ø إذن يجب تدمير العراق. لقد كان قرار صحيحاً للغرب و نكبة النكبات للعراق و الوطن العربى و للشرفاء و المثقفين و المتنورين.