المحمديون ينقسمون الى :
العريفي يسربح في لندن وكأنه ملكها هنري الثامن وزوجاته؟
القسم الأوّل/ من يعيشون حالة الحرب والغزو والسبي نظرا لتأثرهم بقصص الإسلام الأول التي تباع في اي مكتبة اسلامية بالعالم! هؤلاء هم داعش وبقية الإرهاب المحمدي الإسلاموي.
القسم الثّاني/ يتبع النص القرآني وكتب الصحاح ويعيشون بفكر القرون الأولى وهؤلاء الأقرب للإسلام نظراً لحرصهم الشديد في التقيد بتعاليمة حرفيّاً، وهم محقّون لأن القرآن لا يتحدث عن اشياء مجازية.، يختلفون عن القسم الأول بشيء واحد فقط هو التطبيق!
القسم الثّالث / المسلم العادي وهؤلاء الأغلبية الساحقة من المسلمين، هم لا يتقيدون بنصوص الدين بالكامل ، اشغلتهم صعوبة الحياة ومشقة المعيشة, وبالكاد يلتزمون بالعبادات الأساسية كالصلاة والصوم .. الخ، وهؤلاء يسمعون للقسم الأول ويحترمونهم ويقدسونهم كمشائخ وعلماء.
القسم الرّابع/ المسلم العصراني الذي يصفه القسم الأول والثاني (بالمنهزمين نفسياً), وهو الذي لا شغلة له الاّ رفع شعار الإسلام دين العلمانية والليبرالية لكن لا احد يفهمه, وان الإسلام له الفضل الكبير في تقدم الغرب ويحاول بمؤلفاته وكتاباته ان ينكر بعض النصوص رغبة بتقديم الإسلام للغرب كدين ليبرالي .
القسم الخامس / مسلم يحب دينه ولا يتخيل حياته من غيره ولكن يرٓى نصوص بالدين ضد تطلعاته وافكاره وانسانيته وبالتالي تجده لا ينكر كل كتب التراث بل ينكر بعض النصوص المثيرة للخجل. ان كان النص من القرآن يتّهمك انك لا تفهمه جيدا ويلف ويدور ليخرج من مأزقه, لكن هذه المحاولات البائسة واليائسة ليست من اجلك بل من اجله هو, ويحاول الا يتأثر بكلامك ويبقى مصدقاً لدينه ومؤمناً بنبيّه.
القسم السادس/ هذا ميؤوس منه ، كل شي ينكره اولها جميع كتب الصحاح والسيرة ، يصدق بالقرآن ويتشابه مع القسم الرابع بالإدعاء انك لا تفهم القرآن! وكأن القرآن له شفرة خاصة لا يفهمها الا احمد صبحي منصور وشلّته من القرآنيين.
القسم السابع/ مسلم لا يحفظ من القرآن الا آيتين ( لكم دينكم ولي دين) ، (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ، ومن الأحاديث ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) وهنا صار القرآن وصارت السنة والاسلام عبارة عن بعض النصوص المختاره بعناية تامة
لكنه لا ينكر الأحاديث والقرآن . شغلته ان ينتقّي النص بعناية.
اخر قسم هذا اللي يضحك صحيح وتجده يعلّق كثيرا على اخبار الإسلام والمسلمين فقط ليقول : لا احد يمثل الإسلام!
جماعة لا احد يمثّل الإسلام يجعلونك تتحيّل بإستنكار غريب مع رفع حاجبيك ، ان محمد بنفسه لا يمثل الإسلام، والقرآن لا يمثل الإسلام ولا يوجد اسلام اصلا!’
تحيّاتي
