توم هانكس والتسامح الإسلامي!

turkildekhilتركي الدخيل

نتحمّس دائما بعد كل حادثة إرهاب بما نسميه «تحسين صورتنا»، والأولى أن تكون صورتنا حسنة من الأساس من دون الحاجة إلى دخول مشارط التعديل والتحسين. العجيب أن الغرب برغم ما لحق به من إرهاب لايزال يحاول أن يفهمنا، وهذه حسنة لدى بعضهم. توم هانكس، الممثل الاستثنائي والتاريخي، زار المغرب وأدلى بتصريحات تستحق التعليق.

زيارة هدفها الترويج لفيلمه الجديد (شاهده هنا:  صورة ثلاثية الابعاد للملك فيلم أميركي تدور احداثه في السعودية)
«A Hologram for the King»
صرّح على إثرها قائلا: «قبل 10سنوات، أثناء تصوير بعض مشاهد فيلم
«Charlie Wilson’s War»
في المغرب، لم أكن أعلم شيئا عن الأمة الإسلامية، ولم أكن قد ذهبت من قبل إلى أي دولة مسلمة. كنت مجرد أمريكي أبيض اللون، أفترض أن المؤذن يدعو المؤمنين في كل مرة إلى الصلاة، فيغلقون أعمالهم ويذهبون للمسجد، كانت هذه هي الصورة النمطية التي احتفظت بها لنفسي عن المسلمين».

الذي جذب توم هانكس هو مبدأ التسامح، ذلك المنهاج العريق الذي كان سائدا في تاريخ المسلمين، في الأندلس كان اليهود، والمسيحيون، والمسلمون جنباً إلى جنب في الإدارة، والمجتمع، والمجال العام. كانت الصيغة المتسامحة تطغى على السلوك من دون تكلف!
هكذا وصف توم هانكس المغرب ذلك البلد الإسلامي العريق والمشبع بالروحانية والتصوّف حيث قال: «المغرب، إنها العيش في ثقافة تتسامح معك، لكنها لاتتبناك».

*نقلا عن صحيفة “عكاظ” السعودية.

This entry was posted in الأدب والفن, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

2 Responses to توم هانكس والتسامح الإسلامي!

  1. Firas says:

    كتير بشعة و شنيعة كلمة التسامح على اي شئ عم تتسامح مع باقي الاديان لازم تتشكر الناس كيف بتقبل تعيش بجواركون و يعلموكون الرقي

  2. س . السندي says:

    خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟

    ١: الطيبة التي لازالت لدى المثير من الشعوب المتأسلمة لم تكُن بسبب روعة وسماحة تعاليم الاسلام ، بل بسبب طيبة وجودة معدن هذه الشعوب المحبة دوماً للخير والسلام ؟

    ٢: عن أي منهاج عريق في التسامح تتكلم ياعزيزي هل تظن الناس تاكل من أذانها، ما كان في الأندلس وغيرها لم أبداً تسامحاً بل كان واقع حال فرضته ضروف تلك الفترة سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية ، طيب كيف تفسر قول محمد {لا يجتمع في جزيرة العرب دينان} وهذا لم يكن فقط حديث غير شريف بل كان واقع حال ؟

    ٣: كفاكم تجميل القبيح الذي لا يجمل بشهادة الواقع والتاريخ ، فالشعوب التي تقصدها خير من عرفت حقيقة وجوهر ومعدن الاسلام والغزاة المسلمين ، فكونوا ولو مرة شجعاناً في الحقيقة إن كُنتُم صادقين وبالله مؤمنين ؟

    ٤: وأخيراً …؟
    أسمع كلامك أصدقك ، أقرأ تأريخ نبي المسلمين والمسلمين وأرى أفعال أحفادهم أستعجب وأستغرب ، سلام ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.