تتضّح حقارة الدعوة والدعاة يوم ان ار دعاةً يستغلّون أشخاص ماتت أمهاتهم لإيصال رسالة لأولئك الذين لديهم أمّهات على قيد
الحياة بأنّك ايها المسلم_ة عليكَ ان تبرّ بأمك قبل وفاتها!
دموع وبكاء وتصلّب بالساقين وافلام تحدث على الهواء مباشرة فوق منصّات المحاضرات والمُلتقيات الدينيّة او أماكن التسجيل الدعوي, وآهات بشريّة حزينة كريهة جداً واتّصالات مباشرة بالأمّهات من قِبل ابنائهن الحاضرين في البرنامج، فيما اولئك الذين تمّ استغلالهم دعويّا يزداد حزنهم أكثر ممّا هو عليه يوم ان يروا زملاؤهم يتواصلون مع امّهاتهم وهم لا!
بالعامية كأنهم يقولون بلهجة طفولية (حنا عندنا أم وانتم لا! )
تماماً كما يفعلون مع المعاقين حركيّا الذين تًستغلّ اعاقتهم دينيّاً لإيصال رسالة للأصحّاء بأنهم بخير وانّ اولئك المعاقين يتمنّون السجود لله فتوبوا بسرعة واسجدوا في كل صلاة وفرصة!