تمدنوا تحضروا
يا طوائف بدوية
يا قطعان عربية
في التخلف مرمية
خلف شوارع التاريخ
منفية
لا تملك حتى النية
في الأعمال العقلية
والأعمال الوطنية
تركتم القدس وفلسطين
لليهود المغتصبين
يا طوائف عربية
يا تجار الدين
يا أعداء الوطنية
في التعصب والإقتصاد
والحروب الأهلية
في البلاد العربية
ضاعت حتى الهوية
في البداوة الدينية
والجهالة المدنية
كفاكم جهل واستبداد
كفاكم فساد ونفاق
كفاكم خصومة وعراك
على حكم العباد
كفاكم نقمة وأحقاد
كفاكم انقسامات
كفاكم بداوة وعداوة
كفاكم حماقة وقتال
كفاكم غفلة وتخلف
عن ركب الحضارة
يا عربان
يا طوائف عربية
يا قطعان عربية
يا امة اقرأ لا تقرأ..
أن الله لا يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم
من البدواة الدينية
والإتكالية الجبرية
إلى الإرادةة القصدية
إرادة الإنسان
في التفكير والاختيار
حسب قول الرحمن
في التمدن الديني
وان ليس للإنسان
إلا ما سعى
وان سعيه سوف يُرى
وفي الانتماء الوطني:
كلكم راع وكلكم مسؤول
عن رعيته
انتفضوا من غفوتكم
انتفضوا وسيروا
في شوارع التاريخ
بالمعرفة ألعلميه
والتفكير العلمي
والثقافة العلمية
قبل فوات الأوان
وتصبح إسرائيل
من الفرات إلى النيل
أفيقوا من غفوتكم
وانتفضوا في حاضركم
نحو المجتمع المدني الديمقراطي
وتبنوا المستقبل الوطني
يا امة اقرأ
هل تقرأ ثم تفهم؟
هل تصحوا من غفوتها؟
وتهجر بالعقل العلمي غفلتها؟