أصدرت لجنة محلفين كبرى في ولاية بنسلفانيا الأميركية الثلاثاء تقريرها الذي أفاد بأن قادة الكنيسة الكاثوليكية كانوا يهتمون بحماية سمعة المؤسسة الكنسية أكثر من اهتمامهم برعاية الضحايا الذين بلغ عددهم أكثر من ألف طفل، تم التحقق منهم من خلال سجلات الكنيسة.
واتهم تقرير بنسلفانيا قادة الكنيسة بعدم تشجيع الضحايا، في ست أبرشيات رومانية كاثوليكية في أنحاء الولاية، على الإبلاغ عن الانتهاكات التي امتدت لأكثر من 60 عاما.
وقال التقرير: “كان الكهنة يغتصبون الأولاد والفتيات الصغيرات، وقادة الكنيسة لم يفعلوا شيئا حيال ذلك، لقد أخفوا الحقيقة كلها، لم يكن همهم مساعدة الأطفال ولكن تجنب الفضيحة”.
(نزكي لكم مشاهدة “أساقفة الكنيسة السورية للروم الكاثوليك في تشيلي يستقيلون بسبب الاعتداءات الجنسية على الأطفال “)
والشهر الماضي اعترف أحد القساوسة في التقرير بأنه مذنب
بتهمة الاعتداء جنسيا على صبي عمره 10 سنوات قبل أكثر من 20 عاما، فيما اتهم آخر بجرائم جنسية ضد أطفال.
وفي أواخر الشهر الماضي، قبل البابا فرنسيس استقالة ثيودور مكاريك كبير الأساقفة السابق في العاصمة الأميركية واشنطن وأحد أبرز شخصيات الكنيسة الكاثوليكية وذلك بعد مزاعم انتهاكات جنسية بحق قصر وشبان.
وأعلن الفاتيكان نهاية الشهر الماضي أيضا، استقالة رئيس الأساقفة الأسترالي فيليب ويلسون، وهو أبرز رجل دين كاثوليكي في العالم يدان بالتستر على الاستغلال الجنسي للأطفال في الكنيسة الكاثوليكية.
ووصف المدعي العام في ولاية بنسلفانيا غوش شابيرو التقرير بأنه محاسبة صادقة وشاملة على الانتهاكات الجنسية واسعة الانتشار في ست أبرشيات تشرف على أكثر من 1.7 مليون كاثوليكي.