الدكتور ابراهيم جدي: أحذر من أن الحالة متأزمة!
الدكتور ابراهيم جدي الطبيب الخافر المقيم في موقع الاضراب في ليبرتي حذر خلال تقرير عن اضراب اليوم الستة و الثمانين من الحالة الصحية للمضربين عن الطعام وقال:
خلال اليومين الماضيين تم نقل 51 شخصا من المضربين الى المستوصف بسبب تدهور الحالة الصحية. وبعد اجراء معاينات طبية تم تشخيص حالة عدد منهم وخيمة جدا وتم التأكيد على أن عددا منهم لابد من كسر اضرابهم والا سيواجهون أعراض غير قابلة للتعويض. وهؤلاء هم:
المجاهدة مهين نظري تتعرض للتشنج بشكل متناوب وهي تعاني من ارهاق مفرط والاختلال في الجهاز العصبي والضغط .
المجاهدة مليحة تديني: تعاني من ضعف مفرط والدوخة والعمشة والآلام في العضلة والمفاصل.
المجاهد بهادر كيامرز فقد جراء الاضراب حوالي20 بالمئة من وزنه. انه يعاني من الدوخة وعدم التوازن والارهاق والضعف الشديد ويخضع للعلاج ولم تستقر حالته بعد.
المجاهد علي صادق نجاد الذي هو الآخر فقد 20 بالمئة من وزنه ويعاني من انخفاض حاد للضغط بسبب العمشة ولم يستطع الاطباء تشخيص ضغطه. حالته خطرة وهو تحت المصل.
المجاهد قاسم كيواني فقد حوالي 20 بالمئة من وزنه وهو يعاني من زيادة الضغط والأرق والصداع وفقدان الحس في الرجل وآلام عضلية عامة. قاسم كيواني وبهادر كيامرزي وعلي صادق نجاد فقدوا حوالي 20 بالمئة من أوزانهم.
المجاهد حميد عريضي فقد 23 بالمئة من وزنه بحيث وصل الى 45 كيلو. انه اضافة الى الضعف المفرط يعاني من العمشة ويخشى أن تصل اختلالات في البصر الى نقطة لاعودة.
المجاهد امين عبدلي فقد 22 بالمئة من وزنه ويعاني من العمشة والدوخة وآلام في العضلة والمفاصل في كل أنحاء جسمه وكان تحت المصل يوم أمس واليوم.
الدكتور ابراهيم جدي أضاف في تقريره انه وغيره من الأطباء طلبوا من جميع الأفراد أن ينهوا اضرابهم الا أنه لم يقبل أي واحد منهم وهم اصروا على مواصلة الاضراب حتى تحقيق مطالبهم. الدكتور جدي طلب من جميع المؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان والرئيس الأمريكي والأمين العام للأمم المتحدة التدخل قبل فوات الأوان ووقوع كارثة وأن يضعوا حدا لهذا الوضع الذي يهدد حياة وسلامة مئات الاشخاص.
مليحه تدينی زهرا احمدی
اميره نوری فهيمه خادمی
بهادر کيامرزی امين عبدلی
علی صادق نژاد