تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد

طلب بعض القرropiraqueن التغريدات الساخرة، لأنها حسب رأيهم خير الكلام ما قل ودل، علاوة على قلة إستخدام هذا الإسلوب الإنتقادي الساخر ضد الفساد الحكومي وغير الحكومي، وإستجابة لرغبتهم كتبنا التغريدات الجديدة.
ـ أحد المرشحين لوزارة عراقية قال لزوجته بأن دولة الرئيس رشحه لوزارة الثقافة، فقالت له بدهشة: ولكنك خريج إبتدائية ولا شأن لك بالثقافة. أجاب: هذا صحيح! ولكنه قال” من قلة الخيل…” ولم يكمل الجملة، ولا اعرف ما كان قصده منها!
ـ بين وزير الإسكان والإعمار للجماهير المنتفضة كيفية صرف الوزارة مليارات الدولارات على الإسكان والتعمير بحرص وأمانه بقوله: لقد أنفقنا المليارات من الدولارات لإسكان العراقيين الغيارى في العشوائيات والخيم، أما فيما يتعلق بالاعمار، فكلكم تعلمون إن الأعمار بيد الله وليس بيد الوزارة.
ـ بعد أن تناقلت وسائل الإعلام أخبار خروج القائم، وأن العالم يعيش مرحلة الظهور، قررت المرجعية الرشيدة إغتيال القائم قبل أن يطالب بخمسه ويفضحها؟
ـ نبه محرر الصفحة السياسية رئيس التحرير بوجود خطأ في الخبر الذي ورد على النحو الآتي: ” أن دولة رئيس الوزراء يؤمن بأن (لكل قرد) من الشعب العراقي حقه في ثروة بلاده، والمقصود (لكل فرد)! قال رئيس التحرير: مشي! هو من يقرأ اذا عندنا 7 مليون أمي! ثم من الذي يعترض؟ كل واحد مشغول بنفسه؟ قال المحرر: لا أقصد إعتراض الشعب أستاذ، بل إعتراض القرود.
ـ علق احد المتظاهرين على إصلاحات العبادي بالقول: اصلاحاته مثل الباميا، على اللسان بلابل وفي المعدة قنابل.
ـ بعد أن غرقت شوارع بغداد مع هطول أول مطر، صرحت أمين العاصمة ذكرى علوش: بأن هذا المطر غير طبيعي، إنه مطر مصطنع، ولدينا تقارير من جهات أمنية تؤكد بأن من يقف ورائه هم التكفيريون والظلاميون وأزلام البعث من أعداء العملية السياسية السليمة.
ـ سخر رئيس مجلس محافظة بغداد علي التميمي من تصريح أمين العاصمة ذكرى علوش بأن المطر الذي أغرق العاصمة هو مصطنع وغير طبيعي، منوها بأن اللجنة التي شكلها والتي تضم عبقريات المجلس لدراسة الظاهرة، أكدت بأن تنظيم الدولة الإسلامية كثف من صلاة الإستسقاء، وأن المطر نتيجة طبيعية لصلاتهم.
ـ بعد أن غرقت بغداد مع أول مطر، طلب الولي الفقيه في ايران من اتباعة ان يؤدوا صلاة الإستسقاء لنجدة إخوانهم العراقيين، فهو حريص جدا على سلامة العراق وأهله.
ـ قال حمار لآخر: الكل بما فيها الحكومة ومسؤلو أمانة العاصمة يقولون بأن سبب غرق بغداد هو الفساد الحكومي، مع هذا خرجت تظاهرات تطالب بسحب الماء من البيوت والشوارع وليس ضد الفساد الحكومي. قال آخر:هذه مشكلة البشر، البعض لا يفهم كيف تجري الأمور!
ـ قال حمار لآخر: الحر في العراق لا يصدق فقد وصل التبخير الى درجة غير معقولة، هل تصدق ان 76 عجلة مدرعة وصلت من دول الخليج لدعم وزارة الدفاع وتبخرت جميعها في مطار بغداد الدولي. قال الحمار الثاني: تريد الحقيقة، بإعتباري حمار لا أصدق!
ـ قال حمار لأتان، يشاع بين الناس بأن في نية مجلس النواب تعيين عدد من النواب لإدارة حظائر الخنازير والحمير، قالت الإتان: نرفض رفضا باتا هذا الأمر، إنهم غير أكفاء لإدارة شؤون الحمير!
ـ ثعالب الإعلام الرسمي في العراق مازالوا يتعاملون مع الشعب العراقي كأنه قطيع من الأغنام يسيرونه كما يشاءون!
ـ من المنجزات الديمقراطية في العراق الجديد ان مجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات تطالب جميعها منذ بداية الغزو ولحد الآن حكومة المنطقة الخضراء ورئيسها ” بالتدخل الفوري للتحقيق في ملابسات الجريمة البشعة، وكشف الجناة وتقديمهم الى العدالة، وتطمين الشعب العراقي”، مع هذا لا الجرائم اكتشفت، ولا الجناة اعتقلوا، ولا رئيس الحكومة تدخل، ولا الشعب إطمئن!
ـ قال العبادي بإصرار وحزم: لن اتوقف عن الإصلاحات! فردٌ احدهم بتهكم: هو أنت مشيت حتى لن تتوقف يا رجل!
ـ خاطب الهلال المرجع الأعلى بأيام قبل العيد قائلا: العيد القادم سأكون واضحا جدا ليراني الجميع كي أوحد عيد المسلمين في يوم واحد. قال المرجع الأعلى: يا لك من أحمق !هل تظن حقا إننا لا نراك!
ـ بعد ان ظهرت صورة وزيرة الصحة العراقية وهي ترفع بفخر لافتة كبيرة في الوزارة كُتب عليها (يا حسين). قال أحدهم: الذي يحيرني حقا أن البعض يقولون النظام السابق كان طائفيا! لكننا لم نشاهد وزيرا يرفع راية ( يا عمر) في وزارته!
ـ عندما ذكر روبرت فيسك ” يبدو ان جميع العراقيين يريدون مغادرة بلدهم الجميع ماعدا الأموات”. إعترض شهداء العراق وقالوا بأنهم يريدون مغادرة العراق أيضا بسبب التنكر لهم، والزحمة الخانقة في المقابر.
ـ بعد أن ذكر مكتب رئيس الوزراء بأن إصلاحات العبادي تحتاج الى سنوات كي تنفذ ، قال حمار لإبنه الكر، تعال أحدثك عن حكاية جرت لأحد أجدادك الميامين مع عمك جحا تشبه وعود العبادي. أراد السلطان تعليم حماره العزيز إلى قلبه القراءة والكتابه وأعلن المنادي بأن من يعلم حمارة السلطان سيأخذ جائزة كبيرة، ومن يفشل سوف يُقتل. فتقدم جحا في طلب الوظيفة. فسأله الناس عما ورط نفسه به! فقال جحا طلبت من الملك أن يمنحني مهلة عشرين عاما لتعليم الحمار فوافق، خلال هذه المدة سيموت واحد منا، أما الملك أو الحمار أو أنا.
ـ شهق الحمار وهو يأكل التبن، وإستمر في النهيق فقالت لها الأتان: ما بك يا زوجي هل تشكو من شيء؟ أجاب: كلا ولكني غصصت بعد أن سمعت بأن وكيل وزارة العدل أختطف، ودفع فدية مليون ونصف دولار للخاطفين فأفرجوا عنه! علقت الأتان: حالة عجيبة حقا! لم تحدث في جميع الحضائر من قبل. قال الحمار: الأمر المحير ليس في الإختطاف! بل من أين له مليون ونصف دولار؟
ـ بعد أن سمع السجناء العراقيين في بريطانيا بالإتفاق بين الحكومتين البريطانية والعراقية على تبادل السجناء، تقدم السجناء العراقيون بطلب اللجوء السياسي في بريطانيا!
ـ قال زعيم لحزب الدعوة: المرجعية الراشدة في العراق لا تؤمن بولاية الفقيه مطلقا، صحيح إنها من قررت موعد الإنتخابات الأولى وتدخلت في الترشيحات وأوصت بإنتخاب قوائم محددة، وهي من أشرف على الدستور وأفتت بالتصويت عليه، وتزعمت الإنتخابات الثانية وزكت المرشحين الفاسدين، وباركت الحكومات الفاسدة المتتالية، وأقرت الإتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، ولا يوجد قرار سياسي وإقتصادي ينفذ إلا بموافقتها! لكني مع هذه الحقائق أجزم إنها لا تؤمن بولاية الفقيه.
ـ كتبت صحيفة الإنديبندنت البريطانية ” أن التطرف السني حول إيران إلى مريم العذراء”. لكننا نسأل: هل حول التطرف الشيعي العراق إلى يسوع المسيح؟
ـ بعد أن قام النواب العراقيون الحجيج برمي الجمرات، جرٌ الشيطان الحسرات متأسفا وقال: يا له من عقوق! حتى أولادي يرموني بالجمرات! لا عتب إذن على الصالحين!
ـ عندما يرمي النواب والمسؤولون من حزب الدعوة الجمرات خلال حجهم يقولون” بسم الله، الله أكبر، رغما للرحمن، وإرضاءا للشيطان، خذ مولاي!”. الصيغة الصحيحة هي “بسم الله، والله أكبر رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن”
ـ القاعدة التي يعمل بها المرشحون للإنتخابات هي: عندماً تريد صيد السمك، فلا بد من وضع الطعم في السنارة لجذب السمكة، لأنه بدون طعم لا يوجد سمك، وبدون طُعم الأوهام للناخبين لا يمكن جذبهم الى صناديق الإنتخابات واصطيادهم.
ـ لا يوجد أكثر نزاهة من القضاء العراقي في ظل دولة القانون، والدليل على ذلك كل بضعة أشهر تفرج وزارة العدل عن اكثر من (9000) متهم لعدم ثبات التهم عليهم، بعد أن ذاقوا الأمرين.
ـ قال الناطق بإسم السجن: أبشر الضوف الكرام من السجناء بأنه بمناسبة حلول شهر عاشور قرر مدير السجن السيد الموسوي تخفيض رشوة اخراج السجين البريء ممن برأه القضاء بنسبة 20%.
ـ قال الحكماء: يموت الكلب وعينه على المزبلة، ويموت الفقير في العراق جوعا وعينه على الخمس.
ـ قال رئيس مجلس النواب للعبادي: سنسحب منك ورقة التفويض للقيام بالإصلاحات! ردٌ العبادي معترضا بعنف: على أي أساس تسحبوها، هل قمت أنا حقا بأية إصلاحات حتى تسحبوها!
ـ قدم خريج أوراقه للتعيين، وخلال المقابلة سألته لجنة التعيين: اسمك ولقبك ومقر سكناك؟ فأجاب. عمر عثمان الدليمي من سكنه الفلوجة. قال مدير اللجنة على الفور: احجزوه انه من الدواعش.
ـ قدم خريج آخر أوراقه للتعيين في وزارة سيادية، وخلال المقابلة سألته لجنة التعيين: اسمك ولقبك ومقر سكناك؟ قال عبد الزهرة عبد السادة الموسوي من سكنة كربلاء المنورة؟ قال رئيس اللجنة، مولانا نحطك على الرأس والعين، دعواتك لنا سيد بالخير والبركة!
ـ قال كر عراقي لأبيه الحمار: أبي ما أهم حكمة خرجت بها خلال معيشتك في العراق؟ أجاب الحمار الأب: ليس من العجيب ان تكون جاهلا، ولكن العجيب ان تبقى جاهلا، وتصر على جهالتك وانت عارف بجهلك.
ـ قال دولة الرئيس: صحيح هناك من أذهل العالم بإكتشاقه، وهناك من أذهل العالم بعبقريته، وهناك من أذهل العالم بعلمه، وهناك من أذهل العالم بوطنيته، ولكن هناك أيضا من أذهل العالم بفساده.
ـ قال أحد العمال في ورشة لغسل السيارات في استراليا لربٌ العمل، أما أن تزيد من أجري أو أذهب للعراق وأعمل مع زميلي ضياء صبحي رئيس جهاز المخابرات الذي كان يعمل في هذه الورشة معي!
ـ فكر حمار مع نفسه: أليس وفرة الأمطار تعني وفرة الأموال لأنها توفر اهم ما تحتاجه الزراعة، لكن لماذا رئيس مجلس محافظة بغداد يرى المطر مشكلة، وأن توفير الأموال يحلٌ مشكلة الأمطار!
ـ بعد ان ذكر العبادي بأنه في العهد الوطني السابق كان الأستاذ الجامعي يحصل على راتب بسعر طبقة بيض! علق أحدهم: لكن راتب بسعر طبقة بيض مع الأمن، افضل من طبق طائر مع الفوضى الأمنية.
علي الكاش

About علي الكاش

كاتب ومفكر عراقي . لدي مؤلفات سابقة وتراجم ونشرت ما يقارب 500 مقال ودراسة. لدي شهادة جامعية في العلوم السياسية واخرى في العلاقات الدولية شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية لدي خبرة واسعة جدا في الكتب القديمة والمخطوطات
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.