تعطي ضهرك لكل الزعران اللي عم يدخلو سوريا

حملة إعلامية غير مسبوقة شّنتها و ما تزال الصحف اللبنانية على الدكتور فيصل القاسم ، و ذلك بعد الحملة اللي قادها مشكوراً ضد كل الممارسات الغير أخلاقية لمؤسسة الجيش اللبناني اللي بيشوفوها أهلنا في لبنان انو هيّة صمّام الأمان لصون وثيقة العيش المشترك..
منبر الدكتور فيصل ماشالله كافي للرد على هالحملة المسعورة ، و لكن من واجبي الأخلاقي الوقوف تطوّعاً في خط الدفاع الاول مع انسان سوري حقيقي وظّف علاقاتو و مملكتو الإعلامية للدفاع عن سوريا الوطن ..
أقول الى قائد الجيش اللبناني..
ليس معيباً ان تقوم بتصوير كليب مع هيفا او مع نانسي او مع أليسا او حتى لو مع سارية السواس، فهاد حق مشروع لتسويق صورة شعبية لمؤسسة الجيش.
و لكن من المعيب و من العار أيضاً انك توظّف عسكر بلدك بتوجيه الإهانات لشعب اعزل احتمى بأرضك هروباً من زعران بلدك..
من المعيب يا سيادة القهوجي انو تحط عينك على من يدخل لبنان ، و تعطي ضهرك لكل الزعران اللي عم يدخلو سوريا..
من المعيب يا سيادة العماد ان تخون شعار مؤسستك و المتمثّل بالشرف و التضحية و الوفاء ، و انت عم تشوف انو شرف لبنان صار بين أفخاذ نصرالله، و انت عم تساهم و اتضحّي بمستقبل لبنان بإبعاد نظرك عن زعرانو، اما عن الوفاء فحدّث و لا حرج، لا تنسى السوري المواطن شو ضحّى لحتّى ولاد بلدك الفارّين من معارك لا ناقة لهم فيها و لا جمل من انو يشعروا بالغربة بفترات لجوءهم المتكررة من اول إيام الحرب الأهلية الى ما بعد حرب هيفا و ما بعد بعدها..
اما كلمتي الاخيرة فهيّة للدكتور فيصل القاسم :
الحملة اللي قادها الجيش اللبناني لتشويه سمعتك مؤخراً عن طريق وسائل الاعلام ، رح تدخل في المستقبل في تصنيف إنجازات هالمؤسسة الى جانب إنجاز فيديو كليب أليسا و اخواتها..
فهنيئا للجيش اللبناني هذا الإنجاز الوطني الجديد..