للرد على السؤال الوارد لنا عبر موقعنا على الإنترنت عن الوضع الشرعى لتعدد الزوجات أى الجمع بين أكثر من زوجة من الشيخ – أحمد عبد الله من المملكة العربية السعودية ؟
نقول للإجابة على هذا السؤال :- بدايةً بتوفيقً مِن اللهِ وإرشاده وسَعياً للحق ورِضوَانه وطلباً للدعم من رُسله وأحبائه ، نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، وكل السلام والتسليم على نبى الإسلام محمد ابن عبد الله –، ايضا نصلى ونسلم على سائر أنبياء الله لانفرق بين أحدً منهم ——– اما بعد
أنه لعدم وجود أحاديث صحيحة متواترة غير منقطعة موثقة السند فى هذا الموضوع علينا أن نذهب لنص قوله تعالى فى الآية 3 من سورة النساء ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا ) ص ق — ولأن الآية واضحة الدلالة ففى قوله اليتامى هو تخصيص الفعل فى حالات اليتامى ، فليس الأمر عام أو على اطلاقه ، ثم ياتى تقيد التعدد لمثنى وثلاث ورباع بقوله فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ، وهو مايسمى بالشرط المستحيل ، الذى ينفى ويمنع التعدد ، لإستحالة عدل الرجل بين امرأتين فى نفس الوقت ، فى كل شىء حتى النظرة أو البسمة ، والعدل الكامل هو صفة من صفات الله لم يكن لبشر حتى لو كان نبى ، وهو مايعنى أن القصد الإلهى يرشدنا ويطلب منا إمساك وإحتفاظ بزوجة واحدة ، ولا يمكن الجمع بين أثنين فى ذات الوقت لإستحالة العدالة وقد أكدت الآية 129 من سورة النساء على إستحالة العدل بكلام لا يقبل المناقشة يعد منكره خارج من ملة الإسلام لانه قطعى الدلالة حيث قالت (وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ)، وعلى الحاكم والمشرع أن يضع القوانين التى تمنع التعدد ، وإلا سيكون أثماً لعدم إمتثاله للقصد الإلهى ، كما أن كل زوج يجمع بين أكثر من زوجة فيعد هو وهم يعيشون فى الحرام ، وتنصَب عليهم لعنة الله عافانا الله من هذا الشرك وهذه المعصية الكبيرة ، لما يترتب عليها من أولاد فى الحرام وفساد المجتمع وفقره وإنتشار الجهل وإنعدام الضمير .
هذا وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه
الشيخ د مصطفى راشد عالم أزهرى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من
أجل السلام ومفتى استراليا ونيوزيلاندا
اغايتك تجميل الاسلام يا شيخ مصطفى اني احترمك لأنك غير عنصري وتحترم بقية الاديان بخلاف معظم شيوخ الاسلام . لماذا اذا نبي الاسلام تزوج بتسعة نساء ان لم اكثر هل لانه نبي لا تقل لي عدل بينهم فكتب السيرة المحمدية تقول غير ذلك. بكلامك هذا سيلعنك معظم رجال المسلمين وحتى النساء.سلام