إلى كل مثقفي سوريا في جميع مكوناتها الفكرية والسياسية والطائفية تعالوا لنلعن الخائنين …!!!! الذين أدخلو الأجنبي إلى أرض الوطن السوري ….لنثبت لأنفسنا وللجميع في العالم من منا الحثالة الخائن!!؟؟ ومن هو الوطني الشريف ..هل نظام الأسد أم الشعب السوري ؟؟؟؟؟؟؟
عندما تحدثنا منذ خمس سنوات على بنية تركيبة النظام الأسدي المشكل بنيويا وتكوينيا عضويا من “رعاع” الريف (العلوي ) المتوحد مع”حثالات” المدن السورية “السنية “..اعترض علينا الجميع بما فيها بعض أطراف المعارضة (العلمانية الشيوعية.. والإسلامية الأخوانية التي نشرت مقالاتنا معدلة كـ(أخبار الشرق الأخوانية)،التي التقت مع المخابرات في حذفها عبارات من مقالاتنا، مراعاة للنظام الأسدي في أنه لا يوجد أحد طائفي في سوريا سوى عبد الرزاق عيد ، حيث وصفنا بعض المثقفين العلويين من أمثال الدكتورة السورية- الأمريكية وفاء سلطان وغيرها في باريس وسوريا طبعا، بأننا نصف النساء العلويات بأنهن “شراميط “..!!.
اليوم يأتينا بعض المثقفين العلويين اليساريين الشيوعيين (المحبوسين احتياطا استباقيا !!!)، ليقول ما قلنا منذ خمس سنوات بأن هناك شرائح سنية حثالية … لكنهم لا يتحدثون عما تحدثنا عنه من رعاع ريفيين علويين أقنان من الذين يؤلهون البشر من (الرب سليمان المرشد إلى الرب حافظ أسد وسلالته الربوبية …
طبعا سيكذبون ادعاءاتنا كوطنين معارضين، كما سنكذب ادعاءاتهم كعلمانيين باطنين كاذبين وزائفين …ولهذا وجدنا أن أفضل وسيلة معيارية لامتحان صدق وطنيتنا كسوريين معارضين، أو صدق ادعاءاتهم كمثقفين أسديين علويين يدافع عن سلطتهم الأسدية مثقفوهم، بأن حذاء أي مخبر شبيح أسدي أشرف من الثورة السورية …
ولهذا أردنا أن نبدأ من اللحظة الأولى الصفر القاع الكاشفة عن مصداقية الضمائر الوطنية، ولنعلن لعنتنا الدينية والأخلاقية وادانتنا القانونية والحقوقية بالخيانة والعمالة لكل من أدخل قدما أجنبيا إلى أرض سوريا الطاهرة المقدسة ..
حيث نعتبر أن كل قدم أجنبية دخلت سوريا للمساهمة في الحرب فيها هي قدم في خدمة القتل والجريمة ويتوجب تطهيرها وطنيا وقانونيا وأخلاقيا من أية جهة كانت، وفي خدمة أي طرف كان مشاركا في هذه الحرب الإجرامية للطرف الحاكم أو المحكوم واعتبار أن مآلها هو ضد الشعب المدني الأعزل، ودعم للنظام المجرم ..
كما يجب إعلان لعنة الله والناس عل كل من أدخل مقاتلا أجنبيا ايا كانت قوميته أو دينه إلى دائرة الحرب السورية بغض النظر عن الخلاف في توصيفها : أهلية كانت أم ثورية ديموقراطية … ومن ثم إعلان الشرعية الوطنية والأخلاقية القانونية لاعتبار أي شريك ومساعد في ادخال أية قوة أجنبية إلى سوريا فرديا أو جماعيا، هو بحكم الخائن وطنيا ايا كانت قوميته أودينه أو طائفته، وايا كانت الجهة التي يقاتل إلى جانبها حكوميا أم شعبيا، حيث ينبغي محاكمته ومحاكمة من سمح له وساعده ماديا ومعنويا على الدخول إلى سوريا للمحاربة فيها إن كان إلى جانب المعارضة أو النظام وفق شرعية القوانين والدساتير الوطنية والدولية … أي إن كان دخول الأجنبي لسوريا لدعم الحاكم أو المحكوم، فهي خيانة موصوفة…
لنبين لأنفسنا وطنيا وللعالم حقوقيا وأخلاقيا وقانونيا من هو الحثالة الغريب عن جسد الوطن السوري… (هل هم الطائفة السنية كما يعلن المثقفون العلويون عملاء النظام ؟؟) ومن هم ابناء سوريا وطنيا وأخلاقيا بحق …وعليه نوقع …